جدل حول الاستثمارات وقضايا فساد.. منتخب النظام لكرة السلة ينسحب من بطولة لأسباب مالية
انسحب منتخب النظام لكرة السلة من بطولة الشارقة الدولية لأسباب مالية، فيما نشبت خلافات بين جهات إعلامية مدعومة من "مجموعة القاطرجي الدولية" وبين اتحاد النظام الرياضي بسبب قرار إعادة تقييم البدلات الاستثمارية للاتحاد الرياضي العام.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن قرر اتحاد كرة السلة الانسحاب من المشاركة في بطولة الشارقة الدولية المقرر انطلاقها بداية شهر أيلول القادم أتى نتيجة عدم توافر السيولة المادية لتكاليف المشاركة.
وأثار قرار المنتخب الكثير من إشارات الاستفهام وقدر مدير المنتخب "علي درويش"، أن تكلفة المشاركة تصل إلى 45 ألف دولار وهو مبلغ وجدته القيادة الرياضية واتحاد السلة كبيراً، وتابع قائلاً: "المشاركة كانت فرصة جيدة للمنتخب قبل دخوله مشترك النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية".
وقرر رئيس لجنة الانضباط و الأخلاق في الاتحاد السوري لكرة القدم التابع للنظام المستشار القانوني "فراس المصطفى" خسارة براعم النواعير فرض غرامة مالية وتحرير كشوف اللاعبين.
واستنكر كلا من شادي حلوة وصهيب المصري قرار إعادة تقييم البدلات الاستثمارية ودراسة قيمة عقود البث الحصري للدوري، ومن المتوقع أن تتصاعد الخلافات بين إدارة إذاعتي "شام وصدى" مع الاتحاد الرياضي لدى نظام الأسد.
وكان دفع نادي أهلي حلب بدعم من الشركات الداعمة له مبلغاً وقدره 276 مليون ليرة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وأنهى بذلك ملف الشكوى المقدمة من اللاعب الغيني أبو بكر كامارا.
وكان اللاعب قد وافق قبل تقديم شكواه لـ"الفيفا" على أن تدفع له إدارة النادي مبلغ 100 مليون ليرة وبعد تقديم الشكوى رفض التنازل عن أي مبلغ على الرغم من كل المحاولات معه، بحسب بيان النادي الأهلي.
هذا وواجهت أندية في مناطق سيطرة النظام عدة مشكلات مالية وقانونية مع لاعبين ومدربين أجانب بعد التعاقد معهم في فرق كرة السلة وكرة القدم وعدم القدرة على تسديد مستحقاتهم مثل الفتوة والوحدة وأهلي حلب وجبلة.