"جـ ـهاز الأمـ ـن العام" يُوضح تفاصيل اعتقال خلية أمنية تتبع للنظام و"حـ ـزب الله" بإدلب
"جـ ـهاز الأمـ ـن العام" يُوضح تفاصيل اعتقال خلية أمنية تتبع للنظام و"حـ ـزب الله" بإدلب
● أخبار سورية ٢٦ يونيو ٢٠٢٣

"جـ ـهاز الأمـ ـن العام" يُوضح تفاصيل اعتقال خلية أمنية تتبع للنظام و"حـ ـزب الله" بإدلب

قال "جهاز الأمن العام"، التابعة لـ "هيئة تحرر الشام"، إن الملف المختص بتتبع عملاء النظام المجرم في جهاز الأمن العام رصد في الآونة الأخيرة نشاطاً غير مألوف لعدة شخصيات مشبوهة موجودة في المناطق المحررة، فراقبت وحدات الرصد والتتبع هذه النشاطات والتحركات، وأشارت النتائج الأولية إلى أن هذه الشخصيات مرتبطة بميليشيا حزب الله اللبناني وتعمل لصالحها في كل من ريفي إدلب وحلب الشمالي وذلك بعد إجراء الدراسات اللازمة. 

وأوضح الجهاز في بيان له، أنه وعلى إثر عمليات الرصد، نفذت القوة التنفيذية التابعة للجهاز عدّة عمليات خاصة ضد أفراد هذه الخلية وألقت القبض عليهم جميعاً، وذكر أنه خلال التحقيقات الأولية معهم تبين أنهم كانوا يعملون من قبل لصالح أجهزة المخابرات السورية، ثم المخابرات الروسية، ثم جندوا مؤخراً لصالح جهاز المخابرات التابع لميليشيا حزب الله اللبناني لأسباب يجهلها أفراد العصابة.

وذكر أنه بعد التركيز في التحقيق معهم تبين أن نشاطهم يتمحور على تحديد مواقع الفصائل والمراكز الحيوية والحكومية والمنظمات الإنسانية، إضافة إلى التحضير لعدّة عمليات اغتيال وافتعال عمليات تفجير في المناطق المحررة في كل من ريف إدلب وريف حلب الشمالي، ولا تزال التحقيقات معهم جارية حتى الآن.

وطالب الجهاز، أبناء المناطق المحررة بضرورة التحلي بالوعي الكافي بخطر هذا النظام المجرم وحلفائه الذين يسعون إلى تدمير الثورة السورية المباركة عبر عدة طرق وأساليب على الصعيد الأمني والاجتماعي والإعلامي وغيرها، وعبر تجنيد العملاء وإنشاء كيانات وقنوات وصفحات مشبوهة، مهددين بذلك حالة الأمن والأمان في المناطق المحررة.

وكان أعلن "جهاز الأمن العام"، العامل في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، اليوم السبت 24 حزيران/ يونيو، عن ضبط خلية أمنية تتبع لميليشيا "حزب الله" الإرهابي أحد أبرز حلفاء نظام الأسد، كانت تنشط في المناطق المحررة في الشمال السوري.

ومن المنتظر نشر معلومات وتفاصيل إضافية حول عملية إلقاء القبض على الخلية الأمنية، عبر المعرفات الرسمية التابعة للجهاز الأمني في إدلب، وعبر الناطق  المتحدث الرسمي باسم جهاز الأمن العام "ضياء العمر".

وفي مطلع العام الحالي، نشر "العمر" بياناً، وضح فيه تفاصيل عملية أمنية كانت قد قادت لاعتقال خلية متورطة بالتعامل مع النظام وروسيا، والتي جرى الكشف عنها لاحقا، مؤكداً أن كشف الخلية حال دون تنفيذ عدة عمليات تفجير في المنطقة.

وقال "العمر" إنه وبعد ورود معلومات إلى الملف المختص بمتابعة خلايا النظام وعملائه، وبعد متابعة دقيقة ومستمرة لسلوك النظام، نفذت وحدات القوة التنفيذية التابعة لجهاز الأمن العام العديد من عمليات المداهمة والاعتقال، تم من خلالها القبض على خلايا تنشط في الشمال المحرر.

وفي 30 كانون الأول 2022، أعلن "جهاز الأمن العام" التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، إلقاء القبض على خلية أمنية بريف إدلب، متورطة بالتعامل مع النظام وروسيا، في سياق استمرار عمل الجهاز على ملاحقة العملاء والمتعاونين مع النظام، المتورطين بالعديد من الجرائم المرتكبة بالمنطقة.

ونشر "جهاز الأمن العام" عبر معرفاته الرسمية، صوراً لقرابة ثمانية أشخاص، بينهم سيدتين، قال إنهم ضمن الخلية التي تم إلقاء القبض عليها، والمتورطة بالتعامل مع النظام وروسيا، كما نشر الجهاز صوراً للمعدات التي وجدت بحوزة الخلية.

ووفق معلومات لشبكة "شام" فإن عملية ملاحقة الخلية المذكورة، بدأت قبل عدة أشهر، وتم خلالها اعتقال عدد من الأشخاص الذين ثبت تنقلهم بين المناطق المحررة ومناطق النظام، منهم من بلدة خان السبل بريف إدلب، حيث تم كشف عمالتهم للنظام بأدلة وقرائن واضحة.

وعمل "جهاز الأمن العام" خلال أشهر عدة، على ملاحقة العناصر المرتبطة بالخلية الأمنية في عموم إدلب، واستطاع خلال الأيام الماضية اعتقال المزيد من عناصر الخلية في بلدة زردنا شمالي إدلب، وثبت لديه تورطهم بعمليات تحديد مواقع للنظام ومعلومات عن تحركات الفصائل في المنطقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ