إصابة 5 أطفال وسيدة إثر انفجار مخلفات المعارك بدير الزور
أفادت مصادر إعلامية محلية، اليوم السبت 6 آب/ أغسطس، بوقوع انفجار ناجم عن جسم من مخلفات الحرب على أطراف حي طب الجورة الواقع في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ما أسفر عن سقوط جرحى جلهم من الأطفال.
وذكرت المصادر أن الانفجار نتج عنه إصابة 5 أطفال بين 8 إلى 14 سنة، من بيت جنيد وتنوعت الإصابات ومعظمها في القدمين، يضاف إلى ذلك إصابة سيدة تبلغ من العمر 60 سنة بشظايا متعددة.
ولفتت إلى أن الانفجار وقع بالقرب من مسجد المهاجرين في حي طب الجورة وحسب مصدر طبي في مستشفيات دير الزور فإنّ لا يوجد أي إصابات خطيرة من بين الحالات التي تعرضت للإصابة.
ويحذر ناشطون أهالي محافظة ديرالزور من خطورة الألغام المنتشرة في منازل المدنيين والطرقات بريف ديرالزور، في ظل عدم سعي "قسد" لإزالة الألغام التي تشكل خطرا على حياة المدنيين بشكل يومي.
هذا وتنتشر الألغام الأرضية والعبوات الناسفة في ديرالزور شرقي سوريا، وسبق أن شهتد معارك عنيفة لأشهر طويلة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، حيث سيطرت الأخيرة على كامل الريف الشرقي للمحافظة، في ظل وجود خلايا نائمة تتبع للتنظيم.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها الصادر مطلع نيسان الماضي بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، إن سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة والمجهولة الموقع، مشيرة إلى مقتل 2829 مدنياً بينهم 699 طفلاً بسبب الألغام في سوريا منذ عام 2011 حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق متفرقة من ريف دمشق وحلب وإدلب ودرعا ودير الزور وغيرها من المناطق التي تعرضت لحملات عسكرية سابقة تشهد انفجارات متتالية، بسبب الألغام ومخلفات قصف طيران الأسد وحليفه الروسي، وتتعمد ميليشيات النظام المجرم عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المناطق التي ثارت ضده، على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، انتقاماً من سكان تلك المناطق.