قاسم سليماني (يمين الصورة) مع صالح العاروري (يسار الصورة)
قاسم سليماني (يمين الصورة) مع صالح العاروري (يسار الصورة)
● أخبار سورية ٣ يناير ٢٠٢٤

"إخوان سوريا" وشخصيات قيادية في "تحـ ـرير الشـ ـام" ينعون القيادي في حمـ ـاس "صـ.ـالح الـ.ـعـ.ـاروري"

نعت "جماعة الإخوان المسلمين في سورية"، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ "صالح العاروري"، أحد أبرز قيادات حماس، والذي قُتل بضربة إسرائيلية في العاصمة اللبنانية بيروت يوم أمس 2 كانون الثاني 2024.

وقالت الجماعة: "ببالغ الحزن والأسى، تنعى جماعة الإخوان المسلمين في سورية للأمة الإسلامية القائد المجاهد “صالح العاروري” نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي استشهد اليوم واثنين من قادة القسام إثر استهداف مسيرة “إسرائيلية” لمكتب حركة حماس في الضاحية الجنوبية في بيروت بلبنان".

وأضاف البيان: "الشهيد صالح محمد سليمان العاروري (أبو محمد) قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، التحق بجماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وقاد العمل الطلابي الإسلامي في جامعة الخليل، وبعد تأسيس حركة حماس التحق بها، وساهم بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة".

ولفت البيان إلى أن القيادي "اعتقل وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، ثم أبعد عن فلسطين، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط".

في السياق، نعت شخصيات شرعية وإعلامية سورية القيادي منهم الشرعي العام في هيئة تحرير الشام "عبد الرحمن عطون" الذي قال عبر تلغرام: "تقبل الله القائد الفلسطيني "صالح العاروري" في عليين، ورفع درجته في المهديين، وتبت يدا قاتليه الغادرين الآثمين.. هنيئاً لمن نال الشهادة مقبلًا غير مدبر، في مواطن الدفاع عن شرف هذه الأمة.. لئن رحل العاروري، فشباب الجهاد مستمرون، وأبناء الجهاد في غزة وفلسطين ثابتون صابرون، وكلنا إلى الموت صائرون، وإنا لله وإنا إليه راجعون..".

وقال "عامر الشيخ" قائد أحرار الشام في منشور على تلغرام: "بعد ثبات أسطوري لمجاهدي غزة في وجه الصهاينة المجرمين لثلاثة أشهر متتالية، والذين عجزوا عن تحقيق أهدافهم السياسية والعسكرية في الميدان، ورغم استنكاف ما سُمي بمحور المقاومة عن مناصرة أهلنا في غزة الحبيبة، اغتالت أياديهم الآثمة الجبانة اليوم الأخ القائد صالح العاروري مع ثلة من قيادات القسام في الضاحية الجنوبية معقل حزب إيران اللبناني".

ويعتبر الموقف من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موضع جدل واسع في أوساط أبناء الحراك الثوري من نشطاء وفعاليات ثورية وكتاب ومفكرين وباحثين، جراء العلاقة الوثيقة بين الحركة وقتلة الشعب السوري ممن يطلق عليه اسم "محور المقاومة" الممثل بـ "حزب الله وإيران ونظام الأسد"، إذ يعتبر هذا الموقف تأييد لمن قتل الشعب السوري طيلة عقد وأكثر، رغم أن موقف أبناء الثورة السورية داعم بالمطلق للشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه قوى الاحتلال.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ