"إخوان سوريا" تُهنئ "تحالف الجمهور" والشعب التركي بفوز الرئيس "رجب طيب أردوغان"
هنأت "جماعة الإخوان المسلمين في سورية"، الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" و"تحالف الجمهور" والشعب التركي بالنجاح في الانتخابات الرئاسية التركية، ضمن جولة الإعادة اليوم 28 أيار.
وقال المراقب العام للجماعة: "باسمي واسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية، أتقدم بالتهنئة والتبريك، لفخامة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" و"تحالف الجمهور"، بالفوز الكبير في الانتخابات، سائلين الله تعالى أن يكون هذا النجاح فاتحة خير لمرحلة قادمة، ملؤها التقدم والازدهار للشعب التركي والدولة التركية".
وأضاف: "كما أتقدم بالتهنئة والتبريك للشعب التركي الشقيق، على نجاحه الكبير في أداء دوره المشهود، بالمشاركة الواسعة في هذا "العرس الديمقراطي"، ومحافظته على مكاسبه في الحرية والعدالة، التي وفّرتها الدولة التركية، بعيداً عن التهميش والإقصاء".
واعتبرت الجماعة أن "هذا النجاح المتواصل لتجربة العدل والحرية في تركيا، يثبت مجدداً أن حرية الشعوب هي أساس قوتها ومنعتها، وتقدم الدولة وازدهارها، والتي أصبحت تركيا معها مثالاً يحتذى لجميع دول المنطقة، ونبراساً للشعوب المكتوية بنار الاستبداد والظلم والقهر.
وختمت بيانها بالقول: "لقد كان هذا النجاح الواسع، بفضل الله عز وجل وتوفيقه أولاً، ثم نتيجة سعي وعمل دؤوبين، لترسيخ وتثبيت دعائم دولة قوية، ارتقت درجات كبيرة في مصاف الدول المتقدمة، وصار لها حضورها المؤثر على الساحات الإقليمية والدولية".
وسبق أن قدم "الائتلاف الوطني السوري"، التهاني للدولة التركية حكومة وشعباً على نجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بصورة تعكس مدى وعي الشعب التركي الشقيق وحرصه على صون الإرادة الشعبية وحماية الديمقراطية في هذه البلاد.
وهنئ الائتلاف الوطني حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان بنجاحه في الانتخابات وفوزه مجدداً بثقة الشعب التركي، متمنياً له التوفيق والسداد في إدارة البلاد ومتابعة رحلة الإنجاز والنهوض والتقدم بتركيا.
وقال إن الشعب السوري يتابع بغبطة كبيرة المسار الديمقراطي الذي تشهده الدولة التركية الشقيقة، إذ إن من أهداف الثورة السورية العظيمة إظهار الصورة الحضارية لسورية وتحقيق تطلعات الشعب السوري وإرساء الممارسات الديمقراطية، وإنهاء حكم نظام الأسد المستبد، الذي خلق عشرات الأزمات والكوارث للبلاد ومارس القتل والإرهاب والإبادة بحق الشعب السوري بسبب مطالبته بالحرية.
وثمن الائتلاف الوطني جهود وإسهامات تركيا في الوقوف إلى جانب الشعب السوري على مدى السنوات السابقة، ويأمل أن تستمر في دعمها للشعب السوري حتى الوصول إلى انتقال سياسي شامل وفق القرار الدولي 2254.
وأعلن على أهمية عزل النظام المجرم والتحذير من غدره ونكثه الدائم للعهود والمواثيق، ونشدد على أن نظاماً مارس قتل السوريين على مدى اثني عشر عاماً مضت؛ لا يمكن أن يكون شريكاً في أي مستقبل لخير سورية والمنطقة.
وحقق الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، فوزاً بنسبة فاقت 52.% على منافسه في الانتخابات الرئاسية التركية "كمال كيلجدار أوغلو"، ضمن جولة الإعادة، ضمن انتخابات ديمقراطية، شهدت استقطاباً سياسياً كبيراً، واستخدم فيها "اللاجئين السوريين" كورقة انتخابية رئيسية لقوى المعارضة التركية.
وبإعلان فوز الرئيس "أردوغان" رسمياً، ستسقط ورقة المعارضة التي دأبت على التلويح بها كأول عمل ستقوم بها في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية، وهي "طرد اللاجئين"، حيث تحول "اللاجئون السوريون"، لمادة مستهلكة لدى قوى المعارضة التركية، يتنافسون فيمن يتعهد بطردهم وترحيلهم بوقت أسرع من الطرف الآخر.