إعلامي موالي يكشف زيادة ساعات التقنين الكهربائي وآخر يهاجم "الزامل" .. "فضح كذب سيادته"
قال مدير مكتب صحيفة موالية لنظام الأسد في طرطوس، "هيثم محمد"، إنه علم من مصدر مسؤول في الكهرباء أنه تم زيادة التقنين في المحافظة، فيما هاجم صحفي آخر يدعى "محمد بدران" وزير الكهرباء لدى نظام الأسد بعدة منشورات جاء فيها: "فضح كذب سيادته".
ولفت "محمد"، إلى إن مصدر في وزارة الكهرباء قال له إن التقنين الساعي زاد في طرطوس ليصبح نصف ساعة وصل وخمس ساعات ونصف قطع، والسبب خروج محطة توليد بانياس من الخدمة ومعظم محطات التوليد البخارية بسبب الأعطال، حسب وصفه.
في حين قال الكاتب الصحفي الداعم للأسد "محمد بدران" إن الكهرباء اليوم ساعة واحدة وصل، وإن وزير الكهرباء يقترب من تحقيق حلمه بجعل القطع 24/24 من أمن العقاب فعل مايشاء"، وفق كلامه.
وأضاف "بدران"، بقوله "عندما بدأ التقنين المتوحش منذ أكثر من عام ادعى وزير الكهرباء وقتها أن الصيانة لمصفاة بانياس وغيرها هي السبب، لكن استمرار التقنين بعد انتهاء الصيانة وبشكل أكثر توحشا فضح كذب سيادته".
وذكر أن "المسؤول الذي يقطع الكهرباء عن شعبه لأكثر من 20 ساعة يوميا دون أي مبرر ودون أن يبذل أي جهد لحل المشكلة يثبت لنا بالدليل القاطع أنه يفعل ذلك عن سابق عزم وتصميم ولا بد من مساءلته ومحاسبته لأنه وضع نفسه في الموقع المعادي لشعبه ووطنه"، حسب تعبيره.
وقبل أيام نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد تصريحات إعلامية عن مدير نقل وتوزيع الكهرباء "فواز الضاهر"، تضمنت نفي تشريع "الأمبيرات"، كما صرح بأن "الجو الدافئ لن يغيّر الواقع الكهربائي"، ما يناقض تصريحات وزير الكهرباء الذي قال إن نهاية فصل الشتاء ستشهد انفراجا وتحسن في قطاع الطاقة.
وكرر وزير الكهرباء في حكومة النظام "الزامل"، بأن الشتاء الماضي هو الأصعب منذ سنوات، لافتاً في وعد جديد إلى أن الأشهر القادمة وخاصة مع بداية الشهر الرابع ستشهد تحسناً بواقع الشبكة الكهربائية، وفق وعوده الوهمية المتكررة في هذا الشأن.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.