حقوقي كردي يكشف عن خطف أذرع "ب ك ك " أكثر من 10 أطفال قصر بمناطق شرقي سوريا
كشف ناشط حقوقي كردي، عن أن أذرع حزب العمال الكردستاني PKK خطفت خلال العام الجاري أكثر من 10 أطفال قصر في مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا، في وقت تواصل ميليشيا "قسد" تجنيد الأطفال القاصرين إما بالإجبار أو الضغط على ذويهم أو الخطف.
وقال الناشط الحقوقي محمود علو لموقع "باسنيوز": إن" ما تسمى الشبيبة الثورية التابعة للحزب خطفت أكثر من 10 قاصرين خلال عام 2024، وأغلب ذوي هؤلاء الأطفال يتسترون على خبر عمليات الاختطاف التي تقوم بها أذرع PKK خوفا على حياة أبنائهم، وأملا منهم في إقناع قوات الحزب بإعادتهم".
وأضاف، أن" ما تسمى الشبيبة الثورية تقوم بتسليم هؤلاء القصر إلى وحدات حماية الشعب YPG، وكذلك إلى وحدات حماية المرأة YPJ التابعتين لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD لإخضاعهم لدورات عسكرية وفكرية ضمن معسكراتها المنتشرة في مناطق سيطرتها".
ولفت علو إلى أن" قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تزج بأغلب هؤلاء القصر في الأعمال القتالية من دون مراعاة تعهداتها التي وقعتها مع الأمم المتحدة في الأول من يوليو/تموز 2019، من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال".
ولفت الناشط الحقوقي الكردي إلى أن " اسم الشبيبة الثورية تقترن منذ سنوات بالعديد من الانتهاكات الفظيعة كتجنيد الأطفال والقيام بعمليات خطف وضرب وتهديد النشطاء المعارضين لـ PYD إضافة إلى حرق مقرات ومكاتب المجلس الوطني الكردي المعارض".
وأكد أن "تجنيد الأطفال يعد أمرا محظورا بموجب القانون الدولي الإنساني وطبقاً للمعاهدات والأعراف، كما يعتبر جريمة حرب من جانب المحكمة الجنائية الدولية".
ووفق الموقع، قد جنّد PKK المئات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 سنة، لاستخدامهم في خوض حروبه العبثية، ويمارس هذا الحزب عمليات خطف الأطفال عبر استغلال الظروف الاجتماعية للبعض ليغريهم أو يخدعهم لضمّهم إلى صفوف مسلحيه، فيما هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على مستقبل المجتمع الكردستاني برمته.