صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠٢٤

هجمات تطال مواقع لـ "قسد" والنظام بريف ديرالزور

أفادت مصادر إعلاميّة بالمنطقة الشرقية، بمقتل عناصر من قوات الأسد وقسد بهجمات صنفت أنها الأعنف ويقف خلف بعضها تنظيم "داعش"، الذين هاجم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، مواقع عدة بريف دير الزور الغربي.

وقالت المصادر إن الهجمات استهدفت عدة نقاط عسكرية تابعة للفرقة 17، منتشرة في بادية بلدتيّ التبني ومعدان، أقصى ريف دير الزور الغربي، و تمكن "داعش"، من السيطرة على عدد من النقاط، وقطعوا الطريق بين بلدتيّ معدان والتبني، لساعات.

واستولى التنظيم على مدفع 57 مم محمل على سيارة (كيا)، وتدمير 3 سيارات عسكرية رباعية الدفع (بيك آب)، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف لقوات الأسد على النقاط التي خسروها لساعات.

ودفعت ميليشيات الأسد والدفاع الوطني تعزيزات عسكرية، من قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي، إلى محاور الاشتباك، وهاجم مجهولون، مواقع لميليشيا "الحرس الإيراني"، وأخرى للفرقة 17، في بادية بلدة الدوير بريف دير الزور الشرقي.

في حين شن مقاتلو العشائر عدة هجمات مكثفة على عدد من نقاط "قسد" في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وفرضت قسد حظر للتجوال في بلدة الشحيل ومنطقة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، وسيرت عدة دوريات في المنطقة.

وتعرض حاجز لميليشيات قسد قرب سوق الهال في بلدة الحوايج بريف ديرالزور الشرقي لهجوم مسلح بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للميليشيات التي أطلقت النار بشكل عشوائي باتجاه منازل المدنيين.

واستهدف مقاتلو العشائر بالأسلحة الرشاشة منزل القيادي في "قسد" محمد الرمضان الملقب بـ"الضبع" في بلدة الشحيل شرقي ديرالزور، وكذلك تعرضت مواقع لقسد لهجمات مماثلة في الجرذي شرق ديرالزور، وسط حملة مداهمات واسعة في المنطقة.

وكان توقع مركز "جسور" للدراسات، أن يتطور الواقع الميداني لتنظيم "داعش" في سوريا خلال العام 2024 الحالي، من خلال السيطرة على عقد مرورية ومدنية مهمة في البادية.

وقال المركز في تقرير له إن توجه التنظيم للتوسع في البادية يرتبط بمساعيه المستمرة لبناء خلايا وقواعد متقدمة قريبة من المناطق الحضرية في كل من سوريا والعراق.

وذكر أن "داعش" يهدف إلى تحقيق انبعاث جديد يعيد السيطرة المكانية كما كان الحال عام 2014، لذلك بدأ بالتوسع في مرحلة مبدئية، وتوسيع قاعدته في عمق البادية السورية ضد القوات الحكومية باعتبارها أقرب خصومه إليه في تلك المنطقة.

ولفت إلى أن تحقيق ذلك ليس مرهوناً بالضرورة بالاستمرار، مشيراً إلى إمكانية أن يتراجع "داعش" لقاء مكاسب مادية أو عسكرية تزيد من تفوقه في منطقة شرق الفرات، وأن القدرات العسكرية والبشرية لدى "داعش" لا تعطيه أفضلية المناورة المستمرة.

هذا وشهدت ليلة أمس أحداث ميدانية وتوترات عديدة في ريف ديرالزور الشرقي مع توثيق عدة نقاط اشتباك بين قسد ومقاتلي العشائر وإضافة لهجوم لعناصر تنظيم الدولة في هجوم هو الأعنف منذ شهور.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ