وزير الخارجية التركي هاكان فيدان
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان
● أخبار سورية ٢٨ يونيو ٢٠٢٣

"هاكان فيدان" يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة ملف المساعدات الإنسانية إلى سوريا

قالت مصادر إعلام تركية، إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في وقت أجرى السفير عاكف تشاغتاي قيليج، كبير مستشاري الرئيس التركي، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، مباحثات حول ملفات عدة أبرزها التطورات في أوكرانيا وسوريا.

وقالت وزارة الخارجية التركية، إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع في سوريا، ولفتت إلى أن الجانبين ناقشا المساعدات الإنسانية إلى سوريا واتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود، دون ذكر تفاصيل أكثر عن فحوى الاتصال.


وأجرى السفير عاكف تشاغتاي قيليج، كبير مستشاري الرئيس التركي، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، مباحثات حول ملفات عدة أبرزها التطورات في أوكرانيا وسوريا.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، الثلاثاء، بحسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، وأفاد البيان أن مباحثات الجانبين تركزت حول الحرب الروسية الأوكرانية، والتطورات في سوريا واليونان، وفق وكالة "الأناضول".

وكانت طالبت 31 منظمة إغاثية سورية ودولية، رسالة إلى "مجلس الأمن الدولي"، بضرورة تجديد تفويض آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا "عبر الحدود"، لمدة 12 شهراً، مشيرة إلى حجم الأزمات المتعددة التي تؤثر على المنطقة.

وقالت المنظمات، إن استجابة الأمم المتحدة عبر الحدود "شريان حياة إنساني واقتصادي للعائلات السورية التي تكافح للبقاء بعد سنوات من الصراع والزلزال المدمر"، ولفتت إلى أن الحقائق الإنسانية على الأرض، وليس السياسة، يجب أن تدفع مجلس الأمن إلى العمل.

وبينت المنظمات، أن الاتفاقيات الخاصة بالسياق والثنائية وقصيرة الأجل لا توفر وصولاً مستقراً للتخطيط والتمويل طويل الأجل للمنظمات الإنسانية، وعبرت عن "قلق شديد" لعدم اليقين بشأن تجديد الآلية التي تنتهي في 10 من الشهر المقبل.

وحذرت المنظمات في رسالتها، من أن الفشل في التجديد سيبعث رسالة إلى السوريين مفادها أن المجلس على استعداد لقبول معاناة إضافية يمكن تفاديها، وخسائر في الأرواح تحت إشرافه.

وكانت دخلت قافلة مساعدات أممية يوم 23 حزيران 2023، من مناطق سيطرة قوات النظام السوري، إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا، عبر معبر الترنية، وهي أول قافلة مساعدات أممية تدخل "عبر الخطوط" في القرار الأخير لتمديد وصول المساعدات إلى سوريا.

وكان اعتمد مجلس الأمن، في 12 يوليو/ تموز الماضي، قرارا بتمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، لمدة 6 أشهر، وأخفق المجلس في اعتماد مشروع قرار نرويجي ـ أيرلندي مشترك يدعو لتمديد التفويض الأممي لعام كامل بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع صدوره.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ