حافلات بدون محروقات .. النظام يحتفي بوصول باصات صينية للنقل الداخلي 
حافلات بدون محروقات .. النظام يحتفي بوصول باصات صينية للنقل الداخلي 
● أخبار سورية ٢٩ يونيو ٢٠٢٢

حافلات بدون محروقات .. النظام يحتفي بوصول باصات صينية للنقل الداخلي 

أعلنت وسائل إعلام تابعة لإعلام النظام الرسمي عم تسلم "وزارة الإدارة المحلية والبيئة"، في حكومة نظام الأسد،  100 باص للنقل الداخلي مقدمة من الصين، وذلك مع استمرار أزمة المحروقات وعدم توفر المازوت والبنزين ما يتسبب بحالة شلل لقطاع المواصلات والنقل في مناطق سيطرة النظام.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن "وزارة الإدارة المحلية والبيئة تسلمت  100 باص للنقل الداخلي مقدمة من جمهورية الصين الشعبية وذلك في مدينة المعارض بدمشق"، وفق تعبيرها.

وتظهر الصور المتداولة عبر إعلام النظام وزير الإدارة المحلية والبيئة "حسين مخلوف"، و سفير الصين لدى نظام الأسد "فنغ بياو ومعاون"، وزير الخارجية والمغتربين "أيمن سوسان"، ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي "فادي السلطي".

وقالت وسائل إعلام النظام إن المسؤولين المشار إليهم نفذوا جولة في أحد الباصات المقدمة من الصين إلى سوريا، ضمن العاصمة السورية دمشق قبيل التوقيع على مراسم تسلمها، وفق وصفها، وأثار الإعلان عن الحافلات ردود ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتهكم مراسل قناة الكوثر الإيرانية "صهيب المصري"، على الإعلان بقوله "برأيي المتواضع الجولة عبر الباص الجديد يجب أن تكون على الواقف أسوة بما يعانيه الشعب خلال التنقل عبر وسائط النقل الداخلي في مناطق سيطرة النظام.

وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري تحدث نظام الأسد عن تعاقد الشركة العامة للنقل مع إحدى شركات القطاع الخاص لإعادة تأهيل واستثمار 40 باصاً من باصات الشركة المدمرة، وزعم عضو المكتب التنفيذي عن قطاع النقل والمواصلات بدمشق "مازن دباس"، بتوزيع نحو 90 باص نقل داخلي دون أن ينعكس ذلك على تفاقم أزمة النقل.

وأضاف، أن باصات النقل الداخلي لا تستطيع الوصول للمناطق المرتفعة والجادات العليا وعليه ستصل لأقرب مكان من هذه المناطق، وسط حديث عن ترقب وصول 100 باص من الصين، كما سبق أن صرح رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، عن عقود لاستيراد حافلات إيرانية.

وحسب المحلل الاقتصادي الداعم للأسد "سنان ديب"  فإنه لا يوجد 1% من الكازيات التي تقوم بتعبئة كامل الكمية للمواطنين، فأغلبها يقوم بسرقة للبنزين وبيعه بالسعر الحر فقد باتت السرقة بالكازيات موصوفة، ورغم معرفة المواطن إلا أننا لا نزال نفتقد لثقافة الشكوى، وذكر أن الأخلاق أهم سلعة مفقودة في المجتمع، على حد قوله.

هذا ولم يأتي وصول التوريدات ومزاعم زيادة المخصصات بأي جديد يذكر حيث واصل نظام الأسد رفع الأسعار وتخفيض المخصصات، ومؤخرا جرى تعديل تعرفة نقل الركاب لتصبح 200 ليرة سورية على كافة خطوط النقل الداخلي في المدينة من سرافيس والشركة العامة للنقل الداخلي وشركة النقل الخاص "النور" في حمص. 

يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ