غارات إسرائيلية تطال مواقع للنظام والأخير يعلن خروج مطار حلب عن الخدمة
أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، اليوم 28 آب/ أغسطس، عن خروج "مطار حلب الدولي" عن الخدمة، جراء غارات إسرائيلية استهدفت المطار فجر اليوم، دون الكشف عن حجم الخسائر البشرية.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله، إن "حوالي الساعة الرابعة والنصف من فجر هذا اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفاً مطار حلب الدولي"، حسب تعبيره.
وأضاف المصدر ذاته أن "العدوان أدى إلى حدوث أضرار مادية بمدرج المطار وخروجه عن الخدمة"، - حسب كلامه- وهزت انفجارات ضخمة محافظة حلب وأشار ناشطون سوريون بأنها ناتجة عن ضربات جوية طالت مواقع نظام الأسد وإيران.
وحسب مصادر إعلامية جرى تحويل جميع الرحلات الجوية من مطار حلب الدولي لمطاري دمشق واللاذقية بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف المطار وأدى لخروجه عن الخدمة، فجر اليوم الاثنين.
ووفق بيان صادر عن المؤسسة العامة للطيران المدني فإنها تدعو السادة المسافرين لترتيب أمور سفرهم ونقلهم ومواعيد رحلاتهم مع شركات الطيران ومكاتبها المعنية والتواصل مع إدارة المطار لأي استفسار.
وذكرت المؤسسة في بيان لها أن الكوادر الفنية والهندسية والإدارية بدأت الكشف عن الأضرار التي لحقت بمدرج المطار وإزالة آثار العدوان تمهيداً لإصلاحها بالتعاون مع شركاتنا الوطنية المعنية، وفق زعمها.
ووفقا لحسابات عسكرية تتبع لنظام الأسد فإن القصف على مواقع للنظام وإيران كان متوقعا وخاصة باتجاه حلب حيث شهدت ساعات صباح ومساء يوم الأربعاء الماضي نشاطاً مكثفاً للسرب 122 من سلاح الجو الإسرائيلي مقابل سوريا حيث حلقت طائرتان للاستخبارات الإلكترونية، وشمل الاستطلاع محيط دمشق وحمص وحلب.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.