غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للنظام في ريف دمشق
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للنظام في ريف دمشق
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠٢٤

غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للنظام في ريف دمشق

أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، اليوم الثلاثاء 2 كانون الثاني/ يناير، عن تعرض مواقع تتبع لميليشيات نظام الأسد وإيران لغارات جوية إسرائيلية فجر اليوم، وزعمت أن الأضرار اقتصرت على الماديات.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري لم تسمه، قال إن قصف إسرائيلي من اتجاه الجولان السوري المحتل استهدف عدداً من النقاط في ريف دمشق، وأسفر عن حدوث بعض الأضرار المادية.

وذكرت مصادر محلية أن القصف الإسرائيلي استهدف محيط مدينة كناكر بريف دمشق الغربي، حيث تحتوي المنطقة عدد من النقاط العسكرية التابعة للميلشيات الايرانية وقوات الأسد.

وقبل منتصف الليل سمع دوي صافرات الإنذار في الجولان بعد إطلاق صواريخ من الأراضي السورية، كما قصف الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية مواقع بريف درعا الغربي رداً على إطلاق الصواريخ وفق موقع "صوت العاصمة".

وقالت مصادر لشبكة شام أن المليشيات الايرانية استهدفت بعدد من القذائف الصاروخية الجولان المحتل في الساعة 10:00 مساء يوم أمس وسقطت في مكان مفتوح وسقط بعضها داخل الأراضي السورية، ليرد الجيش الإسرائيلي بقصف مصدر القذائف حيث سقطت عدة قذائف في بلدة حيط ومحيطها.

وكشف موقع استخباراتي إسرائيلي عن عمليات تهريب أسلحة إيرانية تجريها طائرات شحن عسكري تابعة لسلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني في مطارات عسكرية سورية.

وبحسب موقع Intelli Times الإسرائيلي فإنّ طائرات من طراز Antonov-74 تابعة للحرس الثوري الإيراني تصل إلى سوريا بوضع التخفي بمعدل رحلة واحدة في كل أسبوع أو أسبوعين.

وأضاف أنّ الطائرات المتورطة بعمليات تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية لميليشيا حزب الله تهبط في مطار بلي العسكري جنوب العاصمة دمشق.

وتجري طائرات الشحن العسكري الإيراني بعد هبوطها في مطار بلي رحلات داخلية بين المطارات السورية.

وكشف الموقع الاستخباراتي هوية 6 طيارين يتبعون لسلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني وينفذون مهمات نقل الأسلحة، هم “مجتبى أكبري وأمير سنغتاي، ومهدي دهاكني، وخدرهم علي جاني، وأكبر شعاره ساز”.

وأضاف أنّ الطيارين الإيرانيين يقضون أوقات إقامتهم في سوريا في فندق الصادق الأمين في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، مشيراً إلى أنّ الفندق يديره أشخاص ينتمون لميليشيا حزب الله اللبنانية.

ويستخدم قياديين وجنرالات من الحرس الثوري الإيراني وشخصيات تعمل في مجال تحويل وتهريب الأموال الفندق ذاته للإقامة خلال زياراتهم إلى سوريا، كونه يتمتع بحراسة أمنية مشددة.

وكان كشف موقع إيراني معارض هوية مساعد رضا موسوي المسؤول عن الوحدة 2250 لتهريب وشحن الأسلحة بين طهران ودمشق وبيروت، مضيفاً أنّ العمليات لم تتوقف بمقتل موسوي.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ