في ظل التطبيع مع أسد المخدرات ... السعودية تضبط الملايين من أقراص "الإمفيتامين" المخدر
أعلنت السلطات السعودية عن تمكنها من إحباط محاولة تهريب أكثر من 12 مليون قرص من مادة الإمفيتامين المخدر، والذي يعتبر نظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي الرائد الأول في مجال تصنيع وتغليف وتهريب هذه المادة.
وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية الرائد "مروان الحازمي" إن المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب (12,729,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة في شحنة فاكهة الرمان عبر ميناء جدة الإسلامي.
وأشار "الحازمي" إلى أن ضبط المهربات جاء بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، حيث تم إلقاء القبض على مستقبليها بمحافظة جدة.
ولفت "الحازمي" إلى أن الأشخاص الذين استقبلوا المخدرات هم مقيمان من الجنسية المصرية ومقيمان من الجنسيتين السورية واليمنية، إذ وجرى إيقاف المتهمين واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقهم وإحالتهم إلى النيابة العامة.
ويأتي إعلان السلطات السعودية عن إحباط محاولات تهريب المخدرات التي دائما ما يكون مصدرها نظام الأسد، في الوقت الذي تواصل فيه الرياض خطوات التطبيع المخزية مع النظام الذي قتل واعتقل وشرّد الملايين من السوريين.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن أمس الإثنين فرض عقوبات جديدة على خمسة وعشرين شخصاً، وثمانية كيانات في سوريا، بينهم أقارب للمجرم بشار الأسد، وقادة مليشيات ورجال أعمال على صلة به، وذلك بتهم قمع السكان وانتهاك حقوق الإنسان، وتورطهم في تهريب المخدرات، التي تعتبر المصدر الرئيسي لدعم النظام اقتصاديا.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن تجارة الأمفيتامين أصبحت نموذجًا تجاريًا يقوده النظام وهذا يؤدي إلى إثراء الدائرة المقربة من النظام ويزوده بعائدات تساهم في قدرته على الاستمرار في تطبيق سياساته القمعية بحق المدنيين.