فصائل الثوار تحبط هجمات لميليشيات الأسد وحزب الله جنوبي إدلب وتوقِع قتلى وجرحى
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على محاور بريف إدلب الجنوبي، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى.
وأعلنت الفصائل أنها تصدت لهجمات شنتها قوات الأسد مدعومة بعناصر من ميليشيا حزب الله الإرهابي على محاور قريتي فليفل والحلوبة بريف إدلب الجنوبي.
وأكدت الفصائل أنها تمكنت من قتل وجرح 15 عنصرا، ما أدى لفرار الباقين نحو نقاطهم التي انطلقوا منها، فيما ذكر إعلاميون تابعون لهيئة تحرير الشام أن عناصر الهيئة تمكنوا من قتل مجموعة رصد لقوات الأسد حاولت التسلل على محور تلة النبي ظاهر جنوبي إدلب أيضا.
وترافقت هجمات ميليشيات الأسد مع قصف صاروخي طال قريتي الفطيرة وفليفل، لترد الفصائل باستهداف تجمعات ميليشيات الأسد في المنطقة بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة تحرير الشام نفذت خلال الأيام الأخيرة هجمات مباغتة على معاقل قوات الأسد بريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي، وكبدت نظام الأسد خسائر بشرية ومادية.
وباتت العمليات النوعية للهيئة تتكرر بين الحين والآخر على جبهات التماس مع قوات النظام والميليشيات التابعة له، رداً على استمرار قوات الأسد وروسيا بتنفيذ ضربات أرضية وجوية على مناطق عدة بريف إدلب، وطالما تسببت بارتكاب مجازر مروعة مؤخرا بينها "مجزرة المخيمات" التي راح ضحيتها 9 شهداء و70 جريح، حسب إحصائية "الدفاع المدني السوري".