"فرانس برس": خيارات "قسد" تبدو "صعبة" أمام مصالح مشتركة لإنهاء نفوذهم
أكدت وكالة "فرانس برس"، في تقرير لها، أن الخيارات المتاحة أمام قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا "تبدو صعبة"، في ظل وجود مصالح مشتركة بين أنقرة وموسكو ودمشق لإنهاء نفوذهم وإضعاف داعمتهم واشنطن التي اكتفت بالتحذير.
وقال الباحث الفرنسي المتخصص في الشأن السوري فابريس بالانش، إن لقاء موسكو بين مسؤولي تركيا والنظام السوري، يهدف إلى القضاء على قوات "قسد"، لافتاً إلى أن أنقرة تريد القضاء على التهديد الكردي، بينما تسعى موسكو إلى تصفية حليف واشنطن وتقوية النظام السوري، الذي يريد استعادة الثروة النفطية التي تسيطر عليها "قسد".
وأضاف الباحث: "في حال رفض الأكراد الانسحاب لمسافة 30 كيلومتراً عن الحدود، فإن لقاء موسكو سيشكل محركاً لعملية عسكرية تركية، وستكون العملية التركية مسألة وقت".
وكان قال "مجلس سوريا الديمقراطية" التابع لقسد في بيان له، إنه ينظر بعين الشك والريبة إلى الاجتماع بين وزيري دفاع الحكومة التركية و السورية وبرعاية روسية، معبراً عن إدانته "استمرار سفك الدماء السورية قربانا لتأبيد سلطة الاستبداد في دمشق".
ودعا المجلس في بيانه، لمواجهة التحالف بين "أنقرة ودمشق" واسقاطه، والى توحيد قوى الثورة والمعارضة بوجه الاستبداد وبائعي الدم السوري على مذبح مصالحهم.