فلسطينيو سوريا يعيشون أوضاعاً مأساوية تحت وطأة قرع طبول الحرب في لبنان
فلسطينيو سوريا يعيشون أوضاعاً مأساوية تحت وطأة قرع طبول الحرب في لبنان
● أخبار سورية ١٠ أغسطس ٢٠٢٤

فلسطينيو سوريا يعيشون أوضاعاً مأساوية تحت وطأة قرع طبول الحرب في لبنان

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية تتفاقم يوماً بعد يوم، تحت وطأة قرع طبول الحرب، إذ تزداد محنتهم نتيجة النزوح واللجوء، في ظل قيود قانونية صارمة تزيد من صعوبة حياتهم اليومية، فيما تخيم عليهم مخاوف الترحيل القسري.

وتحدثت المجموعة الحقوقية عن ارتفاع وتيرة المعاناة والخوف بين هؤلاء اللاجئين، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين نارين، فلا أمان في المكان الذي يعيشون فيه، ولا وجهة واضحة يلجؤون إليها مع تصاعد التهديدات بحرب محتملة على لبنان.

يعيش اللاجئون الفلسطينيون السوريون جحيماً لا يوصف، في ظل سماء لبنان الملبدة بغيوم الحرب المحتملة، فالأوضاع المعيشية الصعبة بالكاد تُحتمل، ومع ذلك، تلوح في الأفق مخاوف جديدة تزيد من معاناتهم وتدفعهم إلى حافة اليأس.

ومع تزايد المخاوف، تتعالى صرخات اللاجئين في لبنان، مطالبين بإنصافهم ومنحهم حقهم في العيش بكرامة وأمان، فهم ليسوا مجرد أرقام في إحصائيات، بل بشر لهم أحلام وطموحات، يستحقون حياة أفضل.

وكان أبدى النائب اللبناني أديب عبد المسيح، عن استغرابه من موقف حكومة الأسد في دمشق إزاء الرعايا السوريين في لبنان، و"صمت" هيئات الإغاثة والمجتمع الدولي، في وقت وجهت فيه معظم الدول تحذيرات إلى مواطنيها في لبنان، على خلفية التوتر في المنطقة.

وقال عبد المسيح، إن على دمشق دعوة رعاياها إلى مغادرة لبنان نحو المناطق "الآمنة" في سوريا، وأوضح أنها "باتت كثيرة وبإمكان مئات الآلاف من اللاجئين الذين يقيمون في المناطق اللبنانية التي تواجه خطر الحرب، أن يعودوا إليها.

ووفق موقع "ليبانون ديبايت"، استنكر النائب اللبناني، "صمت" هيئات الإغاثة والمجتمع الدولي، "الذين كانوا يتحدثون على الدوام عن حقوق اللاجئين السوريين، وضرورة حمايتهم وتأمين سلامتهم في لبنان". 

وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ