ديرالزور: تفاقم أزمات الخبز والكهرباء والمحروقات بمناطق سيطرة "قسد" والأخيرة تبرر
ديرالزور: تفاقم أزمات الخبز والكهرباء والمحروقات بمناطق سيطرة "قسد" والأخيرة تبرر
● أخبار سورية ٧ مايو ٢٠٢٤

ديرالزور: تفاقم أزمات الخبز والكهرباء والمحروقات بمناطق سيطرة "قسد" والأخيرة تبرر

 

تفاقمت الأزمات المعيشية وغلاء الأسعار في ريف ديرالزور الشرقي، وسط مؤشرات على تعمد تقليل الخدمات منها الطبية والتعليمية والمرافق العامة ورفع أسعار حوامل الطاقة بما فيها كسياسية انتقام جماعي تنفذها الإدارة الذاتية المظلة المدنية لـ"قسد".

ونقل موقع "عين الفرات" شكاوى عديدة من أهالي قرى سويدان وجمة والطيانة من رفع أصحاب الأفران والمندوبين أسعار الخبز فوق السعر المعتمد بنسبة 50% في المناطق المذكورة.

وذكرت المصادر أن مندوبي الخبز وأصحاب الأفران يبيعون ربطة الخبز الواحدة بسعر 1500 ليرة رغم إصدار "الإدارة الذاتية" قرارًا حددّت بموجبه سعر الربطة بـ 1000 ليرة سورية.

وأضافت أن أهالي القرى المذكورة قدموا عدة شكاوى إلى مكاتب التموين المعنية بالبلديات دون جدوى، واشتكى أهالي البصيرة قبل أيام إنتاج فرن "القيصر" بالمدينة خبزًا بجودة متدنية وأقل من الوزن المحدد وبسعر أعلى من السعر المحدد.

وذلك إضافة إلى الخبز يعاني السكان من قطع ممنهج للكهرباء وسط تبريرات من مسؤولي الإدارة الذاتية، حيث اعتبر مسؤول في مكتب الطاقة بدير الزور، بأت تخريب بالبنى التحتية للكهرباء في دير الزور شرقي سوريا، يعيق تزويد المنطقة بالكهرباء.

وبحسب حسين المظهور، مسؤول الطاقة في المنطقة الشرقية بدير الزور، تعرضت البنى التحتية للكهرباء بدير الزور لأضرار بالغة نتيجة الحرب التي دارت في المنطقة، فيما لا زالت تتعرض الشبكات للتخريب والسرقات.

وقال إن خط هجين الكهربائي الذي يغذي المناطق الممتدة من بلدة ذيبان إلى بلدة الباغوز بريف ديرالزور يتعرض للسرقة بشكل ممنهج، ومتوقف عن العمل منذ ما يقارب 6 أشهر لعدة أسباب منها التجاوزات على البنى التحتية لقطاع الكهرباء.

وأشار إلى أنهم كانوا يتحضرون لتزويد محطة غرانيج الكهربائية بخط توتر عالي من سد الفرات، إلا أن إجراءات روتينية أجلت العمل فيها، وقال إنهم وجهوا كُتب رسمية للجهات الأمنية والعسكرية للحد من السرقات التي تطال الشبكات الكهربائية.

هذا وسبق أن قامت "قسد" بتقطع الكهرباء والإنترنت والمياه وغيرها عن المنطقة الشرقية بدير الزور كنوع من العقاب الجماعي بسبب الاشتباكات التي شهدتها بين قوات قسد وأبناء العشائر منذ آب 2023 الماضي، وينتج عن هذه الممارسات تعميق المعاناة الإنسانية حيث يعتمد الأهالي على مياه الآبار التي لا يمكن تشغيلها في ظل شح المحروقات والكهرباء اللازمة للعمل.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ