"درار" يرحب بـ"الانفتاح" العربي على دمشق ويؤكد وقوف "مسد" مع أي تسويات
اعتبر "رياض درار" الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطي "مسد"، أن الانفتاح العربي على دمشق يرجع إلى "الظروف المتغيرة الحاصلة، والحاجات التي أصبحت ضرورية لدول المنطقة، بما فيها عودة سوريا إلى الجامعة العربية"، مشدداً على أن "جميعها نتاج المتغيرات الإقليمية والدولية".
وقال درار: "نحن مع أي تسويات تعيد لسوريا الاستقرار، ونشارك فيها جميعاً من أجل السلام في المنطقة"، ولفت إلى أن "مسد" متمسك "بالحقوق، وأي محاولة للتلاعب في القضية لن يستجاب لها، ولن تكون هناك قدرة لأحد على سحب المكاسب التي حصلت".
وعبر "درار" عن أمله في "ألا يكون هناك خاسر، لأن الجميع في حال حلول السلام في سوريا سوف يستفيد، لكن تبقى المشاورات والمفاوضات على آلية هذا التغيير الذي يمكن أن يستفيد منه الجميع"،
ولفت درار - وفق موقع "رووداو" - إلى أن جميع المحادثات السابقة مع النظام لم تصل إلى نتائج، "لكن نستطيع القول إنه يمكن تكسير الحواجز بفعل الأحداث الجارية، والمتغيرات الإقليمية والدولية، والحاجات المشتركة".
وسبق أن اعتبر "رياض درار"، الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية، أن اجتماع موسكو الثلاثي يهدد الوجود الأميركي في سوريا، واصفاً الاجتماع بلقاء "المأزومين"، معتبراً أن على الولايات المتحدة أن تتخذ موقفاً تجاهه.
وقال درار، إن الاجتماع بين الدول الثلاث يهدد الوجود الأميركي في سوريا وحربها ضد تنظيم الدولة "داعش"، "وعليها أن تتخذ موقفاً تجاهه"، وتساءل "كيف سيكون شكل مواجهة أميركا إذا ما كانت إيران ستتدخل لتهديد القواعد الأميركية، أم ستظهر قوى من الداخل تهدد الوجود الأميركي الرافض لشرعية النظام".
وكان قال "مجلس سوريا الديمقراطية" التابع لقسد في بيان له، إنه ينظر بعين الشك والريبة إلى الاجتماع بين وزيري دفاع الحكومة التركية والسورية وبرعاية روسية، معبراً عن إدانته "استمرار سفك الدماء السورية قربانا لتأبيد سلطة الاستبداد في دمشق"، داعياً لمواجهة هذا التحالف واسقاطه، والى توحيد قوى الثورة والمعارضة بوجه الاستبداد وبائعي الدم السوري على مذبح مصالحهم.