دعما لقـ ـاتل ومشرد السوريين.. ممثلون يلتقون رأس النظام بـ"قصر المهاجرين" بدمشق
كتب عدد من الممثلين الداعمين للأسد، منشورات تعبر عن مدى التشبيح للنظام بعد لقاء جمع بين عدد من الممثلين ورأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، في قصر المهاجرين، حيث ناقش اللقاء جوانب بعيدة عن الأوضاع الاقتصادية والأمنية وتتجاهل الظروف التي يعيشها السكان في مناطق سيطرة النظام.
وظهر عدد من الممثلين بينهم، "فادي صبيح، باسم ياخور، بسام كوسا، تيم حسن، قصي خولي، عباس النوري، سوزان نجم الدين، نادين تحسين بيك"، وغيرهم إلى جانب رأس النظام "بشار الأسد"، وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن اللقاء تضمن حوار حول صناعة الدراما وتحديات الإنتاج.
ووصف الممثل "خالد القيش"، اللقاء مع رأس النظام بأنه "مثمر ومهم لمستقبل الدراما السورية ومفيد لوضع العقبات على طاولة الحلول وعودة الألق للدراما السورية"، وذكر أنه "تشرف" رفقة عدد من الزملاء ممن وصفهم نجوم الدراما السورية، بزيارة "بشار الأسد".
وكتبت المخرجة الداعمة للأسد "رشا شربتجي"، أن بشار الأسد "شخص مهم ومختلف، ومميز"، واعتبرت أن رأس النظام مهتم بالشأن الفني السوري، وعندما كلمته عن قرب اكتشفت الأسباب التي جعلته يصل لهذه المكانة، وزعمت أنه محبوب في قلوب الناس واستطاع الصمود رغم الظروف الصعبة.
وصرحت أن الاجتماع ناقش كيفية تسهيل الاستثمارات المحلية والأجنبية لدخول قطاع الإنتاج الدرامي من خلال سن قوانين تحمي رأس المال، إضافة إلى طرح مجموعة من المقترحات منها دراسة موضوع الرقابة ودراسة أن تكون الدولة شريكة في الاستثمار الدرامي.
وحسب الممثلة المعروفة بمواقفها التشبيحية "سوزان نجم الدين"، فإن أن اللقاء "اتسم بالصدق والشفافية والوضوح"، وأضافت رأس النظام أبدى وقوفه التام إلى جانب صنّاع الدراما، واستمع إلى كل المشكلات التي تصادفهم بهدف دفع العجلة الدراما إلى الأمام، حسب زعمها.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن "بشار"، استمع إلى أفكار وطروحات يمكن لها أن تخدم هذه الصناعة وإلى المشكلات والمعاناة التي تعترض الدراما السورية، وسط مزاعم سعي الدولة لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين وتوفير كامل مقومات الحياة ومواجهة العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد.
ومطلع آذار الحالي نشر الممثل الداعم لنظام الأسد، "مصطفى الخاني" الشهير بدور "النمس" في أحد الأعمال الدرامية، صورة تجمعه مع رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وجاءت الصورة في توقيت تجددت فيه انتقادات وسخط الممثلين الموالين للنظام من تردي الأوضاع المعيشية والأمنية في مناطق سيطرة النظام.
وفي 24 شباط/ فبراير الفائت، خرج الممثل السوري الداعم لنظام الأسد "باسم ياخور"، في برنامج تلفزيوني بثته قناة لبنانية عبر قناتها الرسمية في منصة يوتيوب، وجدد الممثل خلال الحوار دعمه لنظام الأسد وطلب عدم المساس بشخص رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، والجيش في سوريا.
يذكر أنّ منتصف شهر مارس آذار من عام 2011، كانت يوماً تاريخياً للسوريين وفيه انقسم الفنانين بين مؤيد للثورة السورية وداعم لنظام الأسد الذي استخدم القسم الأخير في ترويج روايته ومن ثم تركهم لمواجهة العقبات والعراقيل التي تفرضها شخصيات نافذة على حساب أخرى، وسط كيل التهم والمزايدة على الوطنية والولاء لرأس النظام.