"داعـ ــ ـش" يتبنى اقتحام مواقع للنظام وقـ ـتل 24 عنصراً شرقي حمص
"داعـ ــ ـش" يتبنى اقتحام مواقع للنظام وقـ ـتل 24 عنصراً شرقي حمص
● أخبار سورية ١١ نوفمبر ٢٠٢٣

"داعـ ــ ـش" يتبنى اقتحام مواقع للنظام وقـ ـتل 24 عنصراً شرقي حمص

أعلن تنظيم "داعش" عن مقتل 24 عنصرا من قوات الأسد وميليشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لها وإصابة آخرين بهجوم عنيف لمقاتلي التنظيم ثكنتين عسكريتين في بادية حمص وسط سوريا.

وقالت وكالة "أعماق"، التابعة لتنظيم "داعش"، إن مقاتلي التنظيم هاجموا ثكنتين لقوات الأسد فجر الأربعاء الماضي، بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، شمال مدينة "السخنة" في بادية حمص.

ونقلت الوكالة الناطقة باسم التنظيم عن مصادر عسكرية قولها إن عناصر من تنظيم الدولة اقتحموا الثكنتين وقتلوا 24 عنصرا وأصابوا آخرين بجروح، وسط ترجيحات بزيادة عدد القتلى نظرا للإصابات القوية لبعض العناصر.

وذكرت المصادر أن المقاتلين التابعين للتنظيم "استولوا على آليتين رباعيتي الدفع بالإضافة إلى أسلحة وذخائر متنوعة"، وأكدت المصادر أن "المقاتلين أحرقوا الثكنتين وآلية رباعية الدفع وخزانا للوقود قبل أن ينسحبوا من المنطقة بسلام"، وفق تعبيرها.

هذا وتكبدت ميليشيات الأسد خسائر كبيرة، حيث قتل وجرح عشرات من العناصر بهجوم شنه "داعش"، يوم الأربعاء 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، على مواقع في بادية الرصافة عند مثلث "الرقة حمص ديرالزور".

وقدر موقع "نهر ميديا"، المحلي مقتل أكثر من 20 عنصراً من قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني، وأصيب آخرون، بهجوم طال مواقع في بادية الرصافة بريف الرقة الغربي.

وقال ناشطون في الموقع إن التنظيم نفذ هجومه بالأسلحة الرشاشة وتمكن من إيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى، غالبيتهم من ميليشيا الدفاع الوطني، وأكد أن طائرات حربية شنت غارات على مناطق بادية الرصافة عقب الهجوم.

وتداولت صفحات إخبارية محلية قائمة تضم أكثر من 20 أسم للقتلى في هجوم ذكرت أنه الأكبر ومن بين القتلى والجرحى ضباط وعناصر وعدد من المتطوعين في ميليشيات والأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.

الجدير ذكره أن مصادر إعلامية محلية ذكرت أن هذا الهجوم هو الأعنف لتنظيم داعش هذا العام ويعكس هذا الهجوم تصعيداً من جانب التنظيم، في حين وصل عدد من القتلى والجرحى إلى مستشفى حمص العسكري وسط سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ