رئيس مفرزة الأمن العسكري في مدينة جبلة
رئيس مفرزة الأمن العسكري في مدينة جبلة
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠٢٣

بظروف غير معلنة .. مصرع رئيس مفرزة "الأمن العسكري" في جبلة بريف اللاذقية 

نعت صفحات إعلامية موالية لنظام الأسد اليوم الاثنين 2 كانون الثاني/ يناير، ضابطاً برتبة عقيد في ميليشيات النظام، يشغل منصب رئيس مفرزة الأمن العسكري في مدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وقالت الصفحات إن العقيد الركن "مصلح عبد اللطيف عودة"، رئيس قسم جبلة التابع لفرع الأمن العسكري في اللاذقية، توفي بظروف غير معلنة بعد حوالي الشهرين من وفاة ابنه، وينحدر الضابط من قرية هرقل بريف محافظة حمص وسط البلاد.

ومن المقرر دفن "عودة" ظهر اليوم في مسقط راسه قرية الهرقل بريف حمص، وتداولت عدة صفحات وشخصيات إعلامية داعمة للنظام نعوة الضابط المشار إليه، وسط عبارات تشير إلى دوره الإجرامي الكبير خلال عمله في الفرع المخابراتي الذي يعد من أبرز أدوات القتل والتنكيل بحق الشعب السوري.

وكشفت صفحات إعلامية موالية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن وفاة الطيار "أمين بسيسيني"، وهو ضابط متقاعد لقي مصرعه عن عمر يناهز 62 عاماً، وله سجل إجرامي واسع حيث شغل سابقا منصب قائد مطار دير الزور العسكري.

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد العميد "صفوان أحمد عثمان"، حيث لقي مصرعه في أيلول/ سبتمبر الماضي، بظروف غامضة ينحدر القتيل من منطقة القرداحة بريف اللاذقية.

ولم يكشف عن سبب وفاة الضابط وكذلك لم يحدد مكان مصرعه، ليضاف إلى عدد من الشخصيات العسكرية في جيش وميليشيات نظام الأسد التي يعلن عن وفاتها بظروف غامضة.

وكان قتل أحد أبرز الشخصيات العسكرية في ميليشيات النظام بريف حماة الغربي حيث نعت صفحات موالية لنظام الأسد القيادي الشهير "يوسف بديع شاهين"، وهو قائد "مجموعة الشواهين"، في الفرقة 25 المدعومة من الاحتلال الروسي.

وفي آب/ أغسطس قتل اللواء شرف "ضياء أحمد عباد"، الذي قتل في محافظة حلب بظروف غامضة، وحسب نص نعوة اللواء المنحدر من القرداحة "طالته يد الغدر والإرهاب وهو يؤدي واجبه الوطني المقدس"، وفق تعبيرها.

وكانت نعت صفحات موالية لنظام الأسد العميد الركن المتقاعد "ثابت علي ضاهر"، الملقب بـ"أبو علي"، وذلك بظروف غامضة حيث لم تشير النعوة إلى أسباب وفاة الضابط ليضاف إلى عدة حالات سابقة لضباط في صفوف قوات الأسد.

هذا ورصدت شبكة "شام" الإخبارية، بوقت سابق مصرع ضابط متقاعد برتبة عميد، وهو قيادي ومسؤول سابق في شرطة النظام بريف العاصمة السوريّة دمشق، يضاف له ضابط برتبة عميد ركن بظروف غامضة.

وتجدر الإشارة إلى تكرار مصرع العديد من الضباط برتب عسكرية عالية وذلك بظروف لا تفصح عنها وسائل الإعلام الموالية للنظام وسط للتكتم الرسمي كما جرت العادة، ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ