بينهم قادة .. قتـ ـلى وجرحى من "قسد" جراء استهداف "مقر الشبيبة" وسط "منبج" شرقي حلب
قُتل وجرح عدد من كوادر ميليشيات "قسد" بينهم قادة نتيجة استهداف طال مقر الشبيبة التابع للميليشيات الانفصالية في مدينة منبج شرقي حلب، اليوم الجمعة، وسط مؤشرات على أن الاستهداف تم بواسطة غارات جوية من الطيران المسير التركي.
وقالت وكالة أنباء "هاوار"، التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، المظلة السياسية لـ"قسد"، إن "منبج شهدت حدوث انفجار في مركز مجلس شبيبة منبج وريفها وسط مدينة منبج، وألحق أضراراً جسيمة بالمبنى، فيما لم يعرف حتى الآن أسباب الانفجار إن كان عن طريق لغم أم قصف"، وفق تعبيرها.
ونشر ما يسمى بـ"المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها" التابع لقوات "قسد"، عبر معرفاته الرسمية مقطعا مصورا قال إنه يظهر "مشاهد من الإنفجار الذي حصل اليوم في مدينة منبج بريف حلب الشرقي"، دون الكشف عن سبب الانفجار الضخم وحصيلة وهوية القتلى.
ورجح ناشطون في المنطقة أن طائرة مسيرة تركية استهدفت اجتماعا عسكريا بمقر الشبيبة بالقرب من الملعب البلدي وسط مدينة منبج شرقي حلب، ما أدى إلى تحييد عدد من العسكريين في "قسد" بينهم قياديين اثنين، دون تأكيد رسمي حتى الآن.
وسبق أن قُتل وجرح عدد من ميليشيات "قسد"، بانفجار طال سيارة وسط تضارب حول أسباب الانفجار بين لغم أرضي، وغارة من طيران مسير، وكشفت وسائل إعلام تابعة لميليشيات "قسد" عن استهداف سيارة قرب منبج بريف حلب الشرقي.
وقتل ثلاث شخصيات عسكرية من كوادر ميليشيا "قسد"، بينهم قيادية بارزة باستهداف الطيران المسير التركي، سيارة عسكرية للميليشيات قرب منبج بريف محافظة حلب الشرقي، في أيلول الماضي، في ظل استمرار تنفيذ الضربات الجوية المركزة.
وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.