صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ١ مارس ٢٠٢٣

بينهم ضباط .. النظام يتكبد عشرات القتلى والجرحى خلال شباط 2023

رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مقتل وجرح العشرات من ميليشيات نظام الأسد خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، إثر حوادث أمنية وعسكرية متفرقة، يُضاف لها عدة وفيات غامضة لضباط في جيش النظام.

ويوم الثلاثاء 28 شباط/ فبراير، قُتل العقيد المهندس "إبراهيم المحمد" جرّاء انفجار عبوة ناسفة في سيارته في حي دف الشوك بدمشق، وبحسب مصادر محلية فإن التفجير أدى لإصابة طفلين بجروح، وفق موقع "صوت العاصمة".

فيما توفي العميد المتقاعد "نصر الشعباني" بظروف صحية، وفق صفحات إخبارية مقربة من ميليشيات النظام، وكان يشغل "الشعباني"، منصب القاضي فرد عسكري رئيس النيابة العسكرية العامة في العاصمة السورية دمشق.

في حين أعلنت صفحات موالية مؤخرا عن وفاة العميد "خليل حسن"، نتيجة تعرضه لحادث سير على أوتوستراد دمشق ودرعا وكان يشغل منصب رئيس فرع سجن درعا المركزي.

وفي 1 شهر شباط الماضي، نعت صفحات موالية لنظام الأسد ضابط يدعى "علي عبود - مجد علي - قسورة المر - نبيل درويش - كمال حكيم - دانيال اسماعيل - محمد مطورة - محمد مدهون"، على جبهات شمال غربي سوريا.

فيما نعت صفحات إخبارية مقربة من ميليشيات النظام الرائد "علاء الدوماني"، نتيجة تعرضه لنوبة قلبية، كما توفي المقدم "علي المحمود"، رئيس مركز الأمن الجنائي بمنطقة القرداحة، إضافة إلى الرقيب "رماح العلي"، و"مهند الحايك" إثر سقوط الأبنية السكنية عليهما جراء الزلزال في مدينة حلب.

وفي شباط الماضي أيضاً، نعت ميليشيا حزب الله اللبناني أحد مقاتليها، وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع من تنفيذ الطائرات الإسرائيلية عدة غارات جوية على مواقع في دمشق وريفها إلا أن صفحات النظام نعت عقيد مهندس يدعى "أمجد علي"، دون الإشارة إلى وجود عناصر من حزب الله اللبناني.

وقالت ميليشيا حزب الله إن "علي الزين" الملقب بـ "كربلاء"، قتل خلال شهر شباط الماضي، وفق نعوة ذكرت فيها أنّ موعد التشييع والدفن سيعلن عنه لاحقاً، دون أي توضيح حول مكان أو زمان مقتله، واكتفت بالقول إنه "استشهد أثناء تأدية واجبه الجهادي"، وسط معلومات عن مقتله بدمشق.

في حين قتل العنصر "عمران علايا "، قتل رفقة عدد من عناصر النظام نتيجة عملية تسلل نفذها الثوار على نقاط للنظام بريف اللاذقية الشمالي، فيما قتل العنصر "زهير نصار"، متأثرا بإصابة تعرض لها بانفجار استهدف حافلة للنظام في درعا جنوب سوريا.

فيما قتل وجرح عدد من لدى نظام الأسد خلال عدة عمليات تفجير واستهداف في درعا بينها استهداف سيارة تابعة للجيش بعبوة ناسفة، بالقرب من قرية جملة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا.

وكذلك قتل عنصرين من ميليشيا فاطميون هما "أحمد الحديدي" 27 عاماً و"أحمد الجراد" 30 عاماً جراء انفجار لغم أرضي في بادية القورية شرقي ديرالزور، ولفتت عدة مصادر إعلامية في المنطقة الشرقية إلى أن عدد من ميليشيات النظام قتل بحوادث مماثلة.

إلى ذلك قتل العنصر "علي حمدان"، في بادية تدمر بريف حمص، وأعلن نظام الأسد مؤخرا تشييع جثامين 5 قتلى من مرتبات قوى الأمن الداخلي من المشفى العسكري كانوا قتلوا في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.

وفي سياق مواز تبين أن القتلى هم الملازم "سميح عودة"، والنقيب "علي زريق"، والرائد "علي فيصل زرقا"، وكلا من "إبراهيم الضامن" و"علاء إبراهيم"، و"يامن جورية"، دون أن تتبنى أي جهة مقتل هؤلاء الضباط في بادية حمص.

هذا وخلال الأسبوع الأخير من شهر كانون الثاني الماضي رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مصرع نحو 12 عسكرياً بين ضباط وعناصر من قوات الأسد ممن لقوا مصرعهم بمناطق متفرقة، وتبين أن بينهم ضابط طيار من مرتبات جيش النظام.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ