بينها مهاجمة ثكنة للنظام بديرالزور.."داعـ ـش" يتبنى 13 هجوماً خلال 5 أيام
أعلن تنظيم "داعش"، اليوم الجمعة 5 كانون الثاني/ يناير، عن مسؤوليته عن عدة هجمات طالت مواقع لنظام الأسد وقسد في شمال شرق سوريا، ضمن ما أطلق عليها التنظيم غزوة "واقتلوهم حيث ثقفتموهم"، والتي قال إنها تشمل كافة مناطق نشاطه في العالم.
وفي التفاصيل، تبنى "داعش"، هجوم طال ثكنة مشتركة بين قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني" الرديفة لجيش النظام قرب بلدة التبني بريف دير الزور يوم الاثنين الماضي، بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.
وقال إنه الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة عدد من ميليشيات الأسد وتدمير آليتين ومدفع عيار (57 ملم)، وعند قدوم دورية مؤازرة فجّر عليها عناصر التنظيم عبوة ناسفة واشتبكوا معها بالأسلحة المتنوعة، ما أدى لتدمير آلية ومقتل وإصابة من فيها.
وأعلن أيضاً مسؤوليته عن هجوم طال حاجزا لميليشيات "قسد"، في بلدة "الحوايج" بمنطقة "ذيبان" يوم الاثنين الماضي، بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم، وتحدث التنظيم عن "عودة مقاتليه إلى مواقعهم سالمين"، عقب تنفيذ الهجوم.
وحسب حصائل التنظيم الصادرة اليوم استهدف عناصره آلية قيادي في "قسد" في قرية محيميدة بمنطقة الكسرة ما أدى لمقتله وإصابة مرافقه، وسط تنبى هجمات طالت مواقع "قسد"، في مدينة البصيرة وبلدة الشحيل وبلدة أبو حمام وقريتي "الجرذي الشرقي" و"حاوي الحصان".
وفي الحسكة أعلن "داعش"، عن مهاجمة حاجزا لميليشيات "قسد"، في قرية علوة شمساني بمنطقة ميسرة، كما تبنى التنظيم هجوم بقنبلة يدوية طال مقرا عسكريا لـ"قسد" في حي العزيزية بمدينة الحسكة، كما اليوم الجمعة عن مقتل عنصرا من ميليشيات "قسد" في قرية حمير لابدة بمنطقة منبج بريف حلب الشرقي.
وكانت نشرت صحيفة "النبأ"، الناطق باسم التنظيم، ما قالت إنه "حصاد الأجناد"، الذي يظهر نتائج هجمات مقاتلي داعش خلال الأسبوع الأخير في مناطق انتشار خلاياه في سوريا، في ظل عودة لنشاط التنظيم بعد انحسار ملفت خلال الفترة الماضية.