"بيدرسون": استمرار الصراع وغياب العملية السياسية وراء استمرار معاناة السوريين
"بيدرسون": استمرار الصراع وغياب العملية السياسية وراء استمرار معاناة السوريين
● أخبار سورية ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣

"بيدرسون": استمرار الصراع وغياب العملية السياسية وراء استمرار معاناة السوريين

عبر "غير بيدرسون" المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، عن مخاوفه من تدهور الأوضاع في سوريا ومعاناة السوريين داخل البلاد وخارجها، بسبب استمرار الصراع وغياب العملية السياسية الحقيقية، وفق إحاطة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الأربعاء.

وقال بيدرسون، في إحاطته، إن العملية السياسية هي الحل الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا، معرباً عن قلقه البالغ من عواقب جمود هذه العملية، واعتبر أن التحرك على مسار تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو السبيل الوحيد الكفيل بالبدء في معالجة الأزمات الكثيرة التي تعاني منها سوريا.

ولفت المبعوث الأممي، إلى خطوات عدة للاستجابة إلى "التدهور المفاجئ" في سوريا، بما في ذلك مضاعفة الحد الأدنى للأجور الحكومية ليصل إلى 13 دولاراً شهرياً، لكنه لفت إلى أن سعر سلة الغذاء، التي تشمل المواد الأساسية، ارتفع في حزيران (يونيو) إلى 81 دولاراً.

ودعا المبعوث الأممي "بيدرسون" إلى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا "التي لم تتلق سوى 25% من قيمة المبلغ المطلوب للقيام بأنشطة الإغاثة خلال عام 2023".

وكان اتهم "دميتري بوليانسكي"، نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، الولايات المتحدة، بتحويل اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا إلى "مهزلة"، واعتبر أنها باختيارها المتحدثين، حولت الاجتماع إلى "مهزلة ومشهد لا طائل منه ضد دمشق"، في سياق المساعي الروسية لتعطيل أي اجتماع أو مؤتمر ليس في صالح النظام.

وعبر المندوب الروسي عن أسفه "لأن الرئاسة الأميركية قررت تحويل اجتماعنا إلى مهزلة ومشهد لا طائل منه ضد سوريا" وقال: "لقد استمعنا بعناية إلى السيدة نائبة رئيس منظمة المرأة من أجل التنمية لبنى القنواتي، التي فقدت الاتصال بسوريا منذ فترة طويلة، وربما يكون من الصعب العثور على شيء أبعد عن الحقيقة من التصريحات والافتراءات التي خرجت من فمها".

وكانت دعت "ليندا توماس غرينفيلد" المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن، إلى تغييرات سياسية والالتزام بالقرار 2254، إذ تشهد درعا والسويداء احتجاجات سلمية، كما أن ملايين الأطفال السوريين ما زالوا محرومين من المدارس، وقالت سنواصل العمل على تحقيق المحاسبة بشأن الانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد ضد "شعبه".

وفي سياق التعطيل الروسي، لايزال الفيتو الروسي يمنع التوصل لأي اتفاق في مجلس الأمن لتجديد آلية دخول المساعدات الإنسانية حول سوريا، لتمكين المقترحات التي عرضها النظام بالسماح بدخول المساعدات عبر معابر لايسيطر عليها، وذلك بهدف تعويم النظام وضرب أي اتفاق أممي بهذا الشأن.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ