بيان يعلن الاتفاق على تعزيز التعاون في "المجال الأمني" بين تونس ودمشق
بيان يعلن الاتفاق على تعزيز التعاون في "المجال الأمني" بين تونس ودمشق
● أخبار سورية ١٩ أبريل ٢٠٢٣

بيان يعلن الاتفاق على تعزيز التعاون في "المجال الأمني" بين تونس ودمشق

نشرت "وزارة الخارجية التونسية"، بياناً مشتركاً مع خارجية نظام الأسد، أكدت فيه الاتفاق على تعزيز التعاون بين البلدين في "المجال الأمني" وتكثيف التواصل لتعزيز التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا.

وقال البيان: إنه "تم الاتفاق بين تونس وسوريا على تعزيز التعاون في المجال الأمني، ولا سيّما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وشبكات الاتجار بالبشر"، وذلك على هامش زيارة المقداد إلى تونس بدأها الإثنين وتستمر 3 أيام.

وأضاف البيان أنه تم الاتفاق أيضا على "تكثيف التواصل بين البلدين في المرحلة المقبلة بهدف تعزيز سنّة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والمسائل الثنائية وذات الاهتمام المشترك والعمل على عقد اللّجنة المشتركة".

وتم الاتفاق على "العمل على استئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين ولاسيّما في المجالات ذات الأولوية وتعزيز التعاون في المجال القنصلي والإنساني، والعمل على عقد اللجنة القنصلية المشتركة في أقرب الآجال الممكنة".

وأكدت تونس "موقفها الداعم لعودة سوريا إلى محيطها العربي، واستعادة دورها في جامعة الدول العربية، مشددة على أن "أمن واستقرار سوريا هو دعامة لأمن واستقرار المنطقة بأكملها".

وعبرت تونس عن "تضامنها الكامل مع سوريا إزاء اعتداءات الكيان الإسرائيلي المتكرّرة على أراضيها، ودعم حقها المشروع في استعادة هضبة الجولان السورية وفرض سيادتها على كامل أراضيها المحتلّة"، وفق ما جاء في البيان.

وأدانت تونس وسوريا "ما يتعرّض له الفلسطينيون من اعتداءات مُمنهجة واستباحة للمقدّسات لاسيّما في القدس الشريف، مؤكّديْن موقفهما الثابت في دعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة غير قابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف".

وفي وقت سابق، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن بلاده حريصة على استئناف السير الطبيعي للعلاقات والتعاون الثنائي مع سوريا، وذلك خلال لقاء جمع سعيد مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد بقصر قرطاج قرب العاصمة تونس، في إطار زيارة رسمية يجريها الأخير للبلاد، حسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التّونسية.

وأكد الرئيس سعيد على "حرص تونس الثابت على استئناف السير الطبيعي لروابط الأخوة والتعاون المتينة والتاريخية القائمة بين تونس وسوريا"، وأشار إلى "ما يجمع تونس بسوريا من قواسم حضارية وثقافية وإلى ما يحدوهما من عزم مشترك على إعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات ورفع كلّ التحديات من أجل تحقيق تطلعات الشعبين".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ