بثينة شعبان: صمود "بشار وجيشه" السبب في صمود سوريا بمواجهة المؤامرة الغربية ..!!
قالت "بثينة شعبان" المستشارة الخاصة للرئاسة الأسدية، إن سوريا ستواصل صمودها في وجه الحرب المفروضة عليها ولن تقبل بإملاءات أحد، واتهمت الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين، بشن حرب إرهابية على سوريا، وسرقة ثرواتها، وفرض العقوبات الاقتصادية غير القانونية عليها بهدف إضعافها، واستهداف قرارها المستقل.
وأضافت بثينة شعبان في لقاء مع صحيفة "أثير" العمانية، أنهم لا يقرأون التاريخ، مؤكدة أن سوريا ستواصل صمودها وتحقق الانتصار تلو الآخر، ولن تقبل بإملاءات أحد عليها، لم تتطرق في حديثها للإملاءات الروسية والإيرانية وتحكمها في قرار نظامها منذ سنوات.
واعتبرت "بثينة" أن صمود "بشار الأسد وجيشه"، ومحبة وتلاحم الشعب السوري، هما السبب في صمود سوريا بمواجهة المؤامرة الغربية التي حاولت تمزيق النسيج السوري وتفتيته، لافتة إلى أهمية الدعم الذي قدمه الأصدقاء والحلفاء، وفي مقدمتهم روسيا وإيران، والدعم المعنوي والدبلوماسي الذي قدمته سلطنة عمان بوقوفها إلى جانب سوريا.
وذكرت أن جيش النظام "حقق انتصارات عظيمة، وحرر معظم المناطق من الإرهاب، ما دفع الولايات المتحدة وتركيا اللتين تدعمان وتمولان الإرهاب إلى التدخل المباشر، فاحتل الأمريكي منطقة التنف والشمال الشرقي من سوريا، واحتل التركي الشمال الغربي، ليضعوا أيديهم على النفط والقمح والأرض السورية، وليستهدفوا العيش المشترك"، وفق كلامها.
وقالت: "حين فشل الإرهابيون في تحقيق الأهداف التي أرسلوا من أجلها حضر الأصيل الذي هو الأمريكي والتركي، وطبعا الإسرائيلي في الجولان العربي السوري المحتل"، مشيرة إلى أن الحرب لن تتوقف لأن المستهدف هو قرار سوريا المستقل، وهم يفرضون العقوبات الاقتصادية اللاأخلاقية فقط لإضعاف الشعب السوري وجعل دمشق تقبل بما يملونه عليها.
وبينت شعبان أن العالم اليوم يصبح متعدد الأقطاب لأن الشعوب تواقة إلى التحرر، وإعلاء شأن القيم الإنسانية، ولا تقبل الهيمنة الغربية، لافتة إلى أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا والدور الفعال لمنظمة شنغهاي ودول البريكس، والعلاقات الروسية الصينية والعلاقات الإيرانية الروسية الصينية، والتكتلات في آسيا في طريقها لإنهاء هيمنة الغرب المعتاد على نهب ثروات الشعوب.
ولم تتطرق شعبان التي تتحدث عنم تحرر الشعوب لمطالب الشعب السوري الثائر ضد نظامها، مطالباً بالحرية والخلاص من الاستبداد، وكيف واجه ذلك النظام مطالب الجماهير بالقصف والقتل والتشريد واستدعاء جيوش الدول الأخرى لتشاركه ارتكاب جرائم الحرب، كما لم تتحدث تفكيك بنية الشعب السوري وتهجير أكثر من نصفه داخلياً وهروب من استطاع خارج الحدود.ش