"بشار" يُقر ترفيعات وتنقلات لمئات الضباط في صفوف ميليشياته
قرر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، عدة ترفيعات وتنقلات ضمن قوات الأسد وأجهزة المخابرات، وأصدرت داخلية النظام قائمة الترقية والتعيينات لضباط الوزارة أمس السبت الأول من تموز/ يوليو الجاري.
وشملت القرارات التي تداولتها مصادر إعلامية مقربة من النظام مئات الضباط حيث أصدر رأس النظام قرارا يقضي بترفيع العميد "كمال الحسن"، رئيس فرع المنطقة بالمخابرات العسكرية لرتبة لواء وتعيينه نائب رئيس شعبة المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد.
كما صدر قرار بتعيين اللواء "مالك حبيب"، نائب مدير المخابرات الجوية وكان يشغل حتى الآن منصب رئيس فرع البادية في المخابرات العسكرية، وصدر قرار بترفيع رئيس فرع الضباط 293 في المخابرات العسكرية العميد "آصف الدكر"، لرتبة لواء وتعيينه بمنصب قائد الشرطة العسكرية.
في حين تم تعيين اللواء "إبراهيم الوعري"، النائب السابق لرئيس شعبة المخابرات العسكرية قائدا للمنطقة الجنوبية، كما تم تعيين عدد من الضباط بمواقع قيادية، كذلك قامت وزارة الدفاع بترقية وتعيين عدد من ضباطها، كما تم نقل اللواء رياض عباس للمقر العام.
كما تم ترفيع المقدم المهندس دريد العوض إلى رتبة عقيد، ودريد كان قائد المدفعية والصواريخ في الفرقة 25 ويعرف باسم نار النمر قبل أن يتم نقله منها، يضاف إلى ذلك ترفيع العميد الركن مضر محمد حيدر إلى رتبة لواء وتعيينه كنائب لقائد قوات حرس الحدود.
وتقدر تنقلات وترفيع ضباط وزارة الداخلية ترفيعات شملت، 78 عقيد 115 مقدم 139 رائد 20 نقيب كما تم التجديد لحوالي 14 ضابط، وتسريح 16 ضابط
وتحويل بعضهم إلى التحقيق، وذلك كإجراء مكرر للتخلص من بعض الضباط، يوازي ترفيع آخرين كمكافأة لهم على دورهم الإجرامي بحق الشعب السوري، وبعضهم مدرج ضمن لائحة العقوبات الأميركية لما ارتكبوه من فظائع بحق السوريين.
ونقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام عن مصدر في مديرية الجمارك لدى نظام الأسد، قوله إن هناك تنقلات جرت في الجمارك طالت حلب والمطار ورؤساء ضابطات حمص وإدلب، ويأتي ذلك وسط الحديث عن تزايد الإيرادات الجمركية مع تفاقم حالات الفساد في هذا القطاع.
وفي آذار/ مارس الماضي، كشفت حسابات موالية لنظام الأسد عن تعيين اللواء الركن "أحمد إبراهيم نيوف" قائداً للفيلق الثالث ورئيس للجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حمص وسط سوريا، بقرار من رأس النظام "بشار الأسد".
وفي عام 2020 كشفت مصادر إعلامية موالية عن تعيين اللواء "نيوف"، قائداً للفرقة التاسعة في جيش النظام وينحدر "نيوف"، من قرية "بارمايا" التابعة لمدينة "بانياس" بريف اللاذقية.
وفي شباط/ فبراير الماضي قرر نظام الأسد تعيين ضابط برتبة لواء يدعى "علي توفيق سمره" بمنصب مدير "إدارة الدفاع الجوي"، لدى ميليشيات النظام، حيث يشغل منصب نائب مدير إدارة الدفاع الجوي، قبل تعيينه مديرا لها مؤخرا.
هذا وسبق أجرى نظام الأسد تنقلات شملت عدداً من الضباط ورؤساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.