بسبب تأخر التوريدات.. النظام يبرر تجدد أزمة المحروقات وزيادة مدة رسالة الغاز
اشتكى عدد من سكان مناطق سيطرة النظام، من تفاقم أزمة المحروقات، وسط غلاء وشح المشتقات النفطية وما يترتب عليها من زيادة الأسعار وأزمات النقل وغيرها، فيما برر نظام الأسد انخفاض عدد اسطوانات الغاز المعبأة بسبب تأخر التوريدات.
وأكد موقع مقرب من نظام الأسد وجود انخفاض بنسبة كبيرة لعدد أسطوانات الغاز المنزلية المعبأة في محافظة حماة، فشكل أزمة ظهرت في زيادة مدة رسالة التسليم إلى الأهالي لأكثر من 70 يوماً، ترافق مع قدوم شهر رمضان من جهة، وارتفاع سعر أسطوانة الغاز الحرة في السوق السوداء من جهة أخرى.
وقدر مصدر مصدر مسؤول في فرع محروقات حماة فضل عدم ذكر اسمه التناقص الشديد في عدد أسطوانات الغاز بتأخر التوريدات لاسيما مع الأحوال والظروف الجوية السائدة، مؤكداً تحسن الأمور بعد أيام قليلة، وفق زعمه.
هذا تزايدت مدة انتظار المواطنين المشمولين بنظام الدعم خلال الأسابيع الماضية إذ باتت تستغرق مدة تزيد عن الشهرين للحصول على أسطوانة بسبب نقص في توريدات مادة الغاز المسال إلى عموم مناطق سيطرة النظام.
يشار إلى أنه وبسبب قلة الإنتاج لاسيما مع دخول شهر رمضان، سجلت أسعار أسطوانات الغاز في السوق السوداء بين 250 و300 ألف ليرة سورية، حيث تجاوزت راتب الموظف الحكومي.
وبدأت منذ أيام تلوح في مدينة حمص وعموم مناطق سيطرة النظام أزمة نقل جديدة خاصة في أوقات الذروة في بعض الخطوط مع تخفيض حصة قطاع النقل من مخصصات المحافظة لمادة المازوت.
واقترح رجل الأعمال فيصل العطري يقترح على الحكومة السماح للقطاع الخاص باستيراد الوقود وتسعيره وفق العرض والطلب، وقال باب توفير الوقت والجهد والمشاعر السلبية، ادعو إلى فتح باب استيراد وبيع الوقود للقطاع الخاص تحت إشراف الدولة، وترك مسألة الاسعار للمنافسة.
وأضاف، نعم أيها السادة لا مبرر للدهشة والذهول في الصين حيث اعيش يتم تسعير الوقود حسب رؤية الشركة صاحبة الامتياز، وكثيرا ما أرى أن سعر الوقود انخفض أو ارتفع فجأة "نقص أو زيادة بالطلب"، وهناك يرتفع و ينخفض سعر الوقود بشكل دوري مثل نهاية الأسبوع، بداية العطلات وغيره.
وكانت رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد أسعار المشتقات النفطية، في ظل تفاقم أزمة المحروقات وتكرار تخفيض مخصصات السيارات التي تعمل على المازوت والبنزين.