بنسبة 70% .. النظام يرفع أسعار "الدخان الوطني" بكافة أنواعه
بنسبة 70% .. النظام يرفع أسعار "الدخان الوطني" بكافة أنواعه
● أخبار سورية ١٦ أكتوبر ٢٠٢٢

بنسبة 70% .. النظام يرفع أسعار "الدخان الوطني" بكافة أنواعه

قررت "المؤسسة العامة للتبغ"، التابعة لنظام الأسد رفع كافة أصناف "الدخان الوطني"، وذلك تزامنا مع سلسلة قرارات حكومية جديدة لرفع الأسعار في مناطق سيطرة النظام التي وصلت مؤخرا إلى "السجائر الوطنية" ضمن القطاع الذي يحتكره نظام الأسد.

ووصل سعر علبة السجائر الحمراء الطويلة القديمة والجديدة إلى 2000 ليرة سورية، والحمراء لايت 1900 ليرة، والحمراء الطويلة الكرتون والتصديرية إلى 1800 ليرة، والشرق الطويلة إلى 1600 ليرة سورية.

وحددت الأسعار التي نقلتها العديد من الوسائل الإعلامية التابعة لنظام مرحبا سعر باكيت حمرة طويلة قديمة ورق 2000 ليرة سورية، وحمراء طويلة جديدة ورق 2000 ليرة سورية، وحمراء طويلة لايت بيضاء 1900 ليرة سورية.

وقدرت وسائل إعلام محلية رفع أسعار الدخان الوطني بنسبة بلغت نحو 70 في المئة، حيث حددت المؤسسة العامة للتبغ سعر باكيت  حمراء طويلة كرتون 1800 ليرة سورية، حمراء طويلة تصديرية 1800 ليرة سورية، وشرق طويلة 1600 ليرة سورية.

وتزامن ذلك مع تسجيل مصور يظهر مزارعين في قرى بلدية كاف الجاع في ريف القدموس يالساحل السوري، يشتكون مما قالوا إنه "ظلم الخبير لعدم اعطائهم حقهم علماً أن أنواع التبغ جيدة ونخب أول يصنفه ثالث"، وسط فساد وسرقة ومحسوبيات بالمليارات في هذا القطاع.

وقبل القرار الأخير رفع نظام الأسد الأسعار بنسبة 40% ليصبح سعر باكيت الحمراء الطويلة بـ 500 ليرة بدلاً من 300، والحمراء القصيرة بـ 400 ليرة بدلاً من 250، وزعت ذلك لزيادة تكاليف الإنتاج، إلا أن بيع المادة في المحلات التجارية يفوق ذلك بكثير.

وفي مطلع آذار/ مارس الفائت، قال مسؤول في "المؤسسة السورية للتجارة"، إن الدخان الوطني سيطرة في صالات للتجارة وتعتبر مادة الدخان من المواد التي ترتبط بهيمنة الإرهابي "ماهر الأسد" متزعم ميليشيا الفرقة الرابعة.

وسبق أن تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بوقت سابق من العام الماضي، صورا تظهر ازدحاما شديدا للحصول على التبغ في مدينة اللاذقية ويظهر في الصور المتداولة صف طويل من الأشخاص أمام "المركز السوري للتبغ" في شارع الأمريكان في المدينة، للحصول على حصة من التبغ التي تباع في السوق بأكثر من ضعف سعرها الرسمي.

وفي تشرين الأول من عام 2020 أوردت شبكة شام الإخبارية تقريرا تحت عنوان "لدعم اقتصاده المتهالك، النظام يرعى زراعة "التبغ" ويستورد "القمح"، تضمن حديث مصادر عن زيادة اهتمام النظام وميليشياته في زراعة "التبغ"، لما يوفره من موارد مالية بالدولار الأمريكي.

وكشفت مصادر عن هيمنة إحدى الشركات التابعة لـ ماهر الأسد على أسواق الدخان السورية، بعد سياسية انقطاعها من الأسواق المحلية، وقالت إن شركة “197 هيمنت على جميع وكالات الدخان الأجنبي الموردة للسوق المحلية، إضافة لاستيلائها على وكالات توريد المعسل بكافة أنواعه.

وتجدر الإشارة إلى أن زراعة مادة الدخان تنتشر في قرى وبلدات موالية للنظام في الساحل السوري، وطالما كانت محط خلافات كبيرة بين المزارعين ولجان النظام التي وقدر قيمتها وتحصل عليها بالسعر المقدر منهم، الأمر الذي يتجدد بشكل سنوي، بالمقابل يجري الحديث عن رعاية زراعة التبغ من قبل الإرهابي ماهر الأسد متزعم ميليشيا الفرقة الرابعة، كما يعد المسؤول الأول عن تهريب المادة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ