"بلادنا تمشي إلى هدفها" .. مدير تلفزيون النظام يتحدث عن لقاء مثمر مع "بشار" بدمشق
كتب مسؤول الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التابع لنظام الأسد "حبيب سلمان"، منشورا تحدث خلاله عن حوار مثمر ضمن لقاء جمع بين رأس النظام "بشار الأسد"، وعدد من الإعلاميين، وتحدث عن مناقشة الوضع السياسي.
وحسب "سلمان"، فإنّ الاجتماع عقد صباح الخميس 24 كانون الثاني الحالي، بحضور 30 إعلامياً من الإعلام الرسمي، واعتبر أن رأس النظام تحاور معهم بأعلى تقنيات الحوار، على حد قوله.
وأضاف، "الحوار عند الرئيس ليس سؤالاً وجواباً بل هو شرح وتحليل وتوضيح للمبادئ والرؤى والمنطلقات التي تتحرك منها سياسة سوريا وسيادتها"، وزعم أن ممثلو الإعلام الرسمي طرحوا كل الملفات السياسية الرئيسية.
ومن بين هذه الملفات "الحل السياسي والحرب كأداة من أدوات هذا الحل، السيادة واستقلالية القرار، العلاقة مع الدول العربية، التطبيع وقواعد الاشتباك مع العدو، تركيا والطريق الشائك معها".
يُضاف إلى عن "المبدأية والبراغماتية في حركة السياسة السورية، الحصار والعقوبات، إدلب والشرق السوري المحتلَّين، العرب والجامعة العربية، الحلفاءُ والعلاقة معهم، الفرق بين السيادة والدبلوماسية".
وقدّر أن الاجتماع استمر "3 ساعات من الحوار الغني دون قيود" ونقل عن رأس النظام قوله، الرئيس يتواضع فيقول: "أن هذا الحوار مفيدٌ لي كما هو مفيدٌ لكم، لكن الأهم أن يستفيد منه المواطن السوري عبركم ومن خلال نتاجكم الإعلامي".
واختتم بقوله "غادرنا قاعة اللقاء ونفسُنا تحدثنا أن بلادنا سورية تمشي إلى هدفها تحت ضوء الشمس"، فيما لفت إلى أن في جميع اللقاءات السابقة تم الخروج بعدة برامج اقتصادية على القنوات تناقش وتصل إلى نتائج"، وفق زعمه.
وسبق أن عقد رأس النظام "بشار الأسد"، في قصره بدمشق اجتماعاً لم يعلن عنه عبر الإعلام الرسمي برغم أن الاجتماع ضم عدداً كبيراً من العاملين في إعلامه فيما كشف بعض الحضور عن الاجتماع عبر صفحاتهم الشخصية.
هذا وحضر الاجتماع وقتذاك نحو 10 إعلاميين وإعلاميات ضمن وسائل إعلام النظام الرسمية، ممن يعرف عنهم التشبيح لرواية النظام خلال التضليل وتزييف الحقائق، وقد يكون الاجتماع الأخير لبحث منهجية جديدة تقوم تلميع صورة رأس النظام المجرم، وفق مراقبين.