بدواعي "توفير تكاليف الطباعة" .. النظام يعتمد فواتير المياه بـ "رسائل نصية"
قالت "المؤسسة العامة لمياه الشرب"، الخاضعة للنظام إنها تجربة على مستوى كافة مناطق سيطرة نظام الأسد، تتضمن عدم إصدار فواتير ورقية واعتماد طريقة الرسائل، وذكرت المؤسسة إنها ستعتمد التجربة في محافظة حماة وسط سوريا.
وبرر مدير المؤسسة "مطيع عبشي"، هذه التجربة بقوله إن "قيمة الفاتورة أحياناً تتجاوز تكاليف الطباعة وقيمة الورق، وهي قيد التجريب وستعتمد على مستوى القطر، وتوفر نحو 450 مليون ليرة في حماة فقط، أما على مستوى القطر فالرقم سيكون كبيراً".
ويأتي ذلك في ظل شكاوى حول توفر خدمة المياه ويواجه السكان في مناطق سيطرة النظام صعوبات بضخ المياه لمنازلهم الواقعة في الطوابق العليا، التي لا تصلها المياه إلا عند تشغيل ضواغط المياه، التي تحتاج للكهرباء التي لا تأتيهم إلا نصف ساعة كل 5.5 ساعات وأحياناً تكون نصف الساعة متقطعة.
وأكد "عبشي"، أن ضخ المياه مرتبط بالكهرباء، وعندما تتوافر بشكل جيد يتمكن المواطنون من ضخ المياه لمنازلهم، في حين استعرض ما قال إنها أهم الأعمال التي نفذتها مؤسسة مياه حماة خلال العام الماضي، وزعم أن هناك خطة لاستكمال الأعمال في العام 2023 الحالي.
وقدر اعتمادات خطة العام الحالي تبلغ نحو 11 مليار ليرة، وذكر أن اعتمادات العام الماضي كانت أكثر من 10 مليارات ليرة ونسبة الإنفاق 100 بالمئة، مدعيا أن أعمال الصيانات المضخات والمحركات هي خطة سنوية، في سياق تبريرات تردي خدمة المياه في عموم مناطق سيطرة النظام.
هذا وكرر نظام الأسد رفع أسعار مياه الشرب بعد قرارات تخفيض المخصصات من المياه المعدنية عبر "البطاقة الذكية"، وكانت كشفت مصادر إعلامية عن مساعي نظام الأسد لرفع رسوم استهلاك المياه بنسبة 100% في مناطق النظام بوقت سابق.