بأقل من 24 ساعة .. ضربات إسرائيلية تستهدف منظومات للدفاع الجوي بمحيط دمشق
بأقل من 24 ساعة .. ضربات إسرائيلية تستهدف منظومات للدفاع الجوي بمحيط دمشق
● أخبار سورية ٣١ مارس ٢٠٢٣

بأقل من 24 ساعة .. ضربات إسرائيلية تستهدف منظومات للدفاع الجوي بمحيط دمشق

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة 31 آذار، ضرباتها الصاروخية على مواقع النظام وميليشيات إيران في العاصمة دمشق، بعد أقل من 24 ساعة، على ضربات مماثلة طالت العاصمة يوم أمس.

وقالت مصادر موالية للنظام، إن الطيران الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان المحتل، مستهدفاً أحد المواقع في ريف دمشق، دون تسميته، ولم ينس المصدر الحديث عن تصدي دفاعات النظام الجوية لتلك الضربات.

وأوضح موقع "صوت العاصمة"، أن الضربات الإسرائيلية الجديدة استهدفت منظومتي دفاع جوي في الثكنات العسكرية المحيطة بدمشق، وتسببت بتدميرها، وبينت أن المنظومات التي جرى تدميرها تتمركز في تل المانع التابع لناحية الكسوة.

وقالت المصادر إن الطائرات الإسرائيلية حلّقت على علو منخفض في محيط دمشق قبل تنفيذ الغارات، بغرض كشف مواقع تمركز الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي ليتم بعدها تنفيذ هجوم استهدف عدة مواقع في آن واحد.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في محيط بلدتي خان الشيح والكسوة غربي دمشق، في حين قالت مصادر لـ "صوت العاصمة"، إن القصف تركّز على  جبل المانع الذي يحوي منظومات دفاع جوي ومخازن استراتيجية للميليشيات الإيرانية.

وكانت قصفت طائرات إسرائيلية مواقع تتبع لميليشيات النظام وإيران في داخل وفي محيط مدينة دمشق، بعد منتصف ليل الخميس 30 آذار/ مارس الجاري، فيما أعلن نظام الأسد عن إصابة عسكريين اثنين ووقوع أضرار مادية جراء القصف الإسرائيلي.

وكان قال ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، إن الغارة الأولى استهدفت قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق، فيما استهدفت الثانية هدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي يُعتقد أنه موكباً لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة للنظام السوري، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لتصاعد ألسنة اللهب والدخان من محيط أحياء الميدان وكفرسوسة، دون أي توضيح من الإعلام الرسمي حول ماهية تلك الحرائق المندلعة في المنطقة.

وشهدت أحياء الميدان وكفرسوسة حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء بُعيد الاستهداف، وسُمعت انفجارات عنيفة في دمشق ومحيطها جراء محاولات الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري التصدي للغارات الإسرائيلية من ثكنات الدفاع الجوي المتمركزة في جبل قاسيون ووادي بردى بريف دمشق.

وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران في محافظة حلب شمالي سوريا، فجر ليوم الثلاثاء 7 آذار/ مارس، ما أدى إلى خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة، وفق إعلام النظام الرسمي.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري "لم تسمه" قوله إن مطار حلب الدولي تعرض لقصف إسرائيلي من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة.

وجاءت الغارات الإسرائيلية على حلب في ظل تنامي نفوذ ميليشيات إيرانية في حلب بحجة دعم المتضررين من الزلزال، لا سيّما مع تزايد ظهور الحشد الشعبي العراقي وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني في المدينة، ويعتبر في مقدمة ذلك زيادة قادة الميليشيات إلى حلب على رأسهم قائد فيلق القدس، "إسماعيل قاآني".

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ