بعد والده .. مقتل قيادي بميليشيات "الدفاع الوطني" بعبوة ناسفة شمالي حمص
كشفت مصادر إعلامية محلية عن مصرع "رامي رحال"، مسؤول الدفاع الوطني في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته صباح اليوم الإثنين.
وذكرت المصادر أن "رحال"، هو نجل رئيس مجلس مدينة تلبيسة "أحمد حمد رحال"، عضو لجنة المصالحة المقرب من نظام الأسد الذي قتل بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته بشهر تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2022 الماضي.
وبث ناشطون صورا تظهر موقع الانفجار والأضرار التي لحقت بالسيارة المستهدفة، حيث أكد ناشطون في المنطقة مقتل "رامي رحال"، بعد تعرضه لإصابة بليغة أدت إلى مصرعه، دون الكشف عن ملابسات الحادثة أو تبني العملية من أي جهة حتى لحظة إعداد الخبر.
وكانت ونعت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد رئيس البلدية وأشار ناشطون إلى أن اغتيال "أحمد رحال" المقلب "أبو رامي" يحمل الكثير من الغموض مع احتمالية تصفية حسابات مع تعدد الملفات التي ورد فيها.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة تلبيسة مثل هذه الحوادث الأمنية حيث اندلع اقتتال مؤخرا سببه الاختلاف على المخدرات، وكشفت مصادر سابقا عن مقتل مراسل إعلامي سابق من أبناء مدينة تلبيسة بريف حمص حيث عثر الأهالي على جثة "محمود بكور"، في منزله بعد مقتله برصاص مجهولين.
يشار إلى أنّ النظام وميليشياته تمكنت من السيطرة على ريف حمص الشمالي آخر معاقل الثوار في المدينة في 16 من أيّار / مايو من عام 2018، وذلك بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته قوات الاحتلال الروسية.