بعد تدميره "الجسر المعلق" .. سخرية من افتتاح النظام لـ "جسر مؤقت" على نهر الفرات بدير الزور
بعد تدميره "الجسر المعلق" .. سخرية من افتتاح النظام لـ "جسر مؤقت" على نهر الفرات بدير الزور
● أخبار سورية ٢٢ أبريل ٢٠٢٢

بعد تدميره "الجسر المعلق" .. سخرية من افتتاح النظام لـ "جسر مؤقت" على نهر الفرات بدير الزور

أعلنت حكومة نظام الأسد عن تدشين جسر يربط بين ضفتي نهر الفرات بدير الزور، بحضور شخصيات عسكرية وأمنية وأعضاء من الحكومة، الأمر الذي ما لبث أن تحول إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تصريحات المسؤولين التي اعتبرت تشييد الجسر إنجاز عظيم للنظام.

وقال رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، إن "القوات المسلحة بالتعاون مع الجهات الفنية في دير الزور قامت بتنفيذ هذا الجسر المؤقت بمنتهى الدقة والإبداع واستطاعوا أن يمروا فوق نهر الفرات العظيم من خلال عمل هندسي دقيق"، حسب كلامه.

وأعرب في تصريحات مثيرة للجدل للسخرية عن أمله بأن "يعاد بناء جسور نهر الفرات التي دمرها الإرهاب والاحتلال الأميركي عن عمد وإصرار"، واصفاً تلك الجسور بأنها كانت عظيمة وكلفت مليارات الليرات، متناسياً أن الجسر المعلق الشهير دمره نظامه أوائل أيار عام 2013 ويقع الجسر المؤقت قرب الجسر المدمر الذي كان يعد من أهم معالم دير الزور.

وأضاف "عرنوس"، بأن الجسر المشيد جاء "بفضل صمود هذا الشعب والتفافه حول قيادة الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري سنعبر إلى الطرف الثاني من النهر ونحرر كل شبر من أرض سوريا"، على حد قوله بدوره اعتبر محافظ النظام بدير الزور فاضل النجار أن الجسر يعد شريان حياة اقتصادي واجتماعي وتربوي وصحي.

وتشير مصادر إعلامية محلية إلى أن الجسر الترابي الواصل بين مدينة دير الزور و بلدة الحسينية، بني بطريقة بدائية بواسطة قساطل معدنية بإشراف إيراني وإدارة مخابراتية من ميليشيات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد.

وأثار إعلان نظام الأسد عبر مجلس محافظة حلب التابع له بوقت سابق "تأهيل حديقة هنانو وافتتاحها" في حلب موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب رداءة التأهيل وانعدام أي خدمات بديهية في الحديقة التي بدت دون تسجيل تأهيل ملحوظ لها رغم احتفال وإعلان النظام.

وفي آب الماضي 2021، طالت حالة من السخرية مشاهد مصورة عبر صفحات موالية للنظام عقب قيام مسؤولين لدى الأخير بتدشين "نافورة" ضمن افتتاح حديقة حملت اسم ضابط لقي مصرعه قبل سنوات على يد الثوار في محافظة درعا جنوبي سوريا.

هذا وكانت أثارت حوادث افتتاح عدد من مسؤولين نظام الأسد سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، في كثير من الأحيان كان أبرزها قبل أشهر لمراكز تجاري في جامعة تشرين في اللاذقية حيث تتبع لـ "المؤسسة السورية للتجارة"، وتختص ببيع المواد المقننة على الطلاب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ