صورة
صورة
● أخبار سورية ١ سبتمبر ٢٠٢٤

بعد سحب جنسية والدته.. محكمة دنماركية تطلب استعادة طفل من مخيم "روج" بسوريا

أصدرت "المحكمة العليا في الدنمارك"، قراراً يلزم "وزارة الخارجية" بالعمل على إجلاء طفل دنماركي مقيم مع والدته في مخيم "روج" شمال شرقي سوريا، في وقت تتواصل الدعوات لجميع الدول لاستعادة مواطنيها من عائلات تنظيم داعش في سوريا.


وأكدت المحكمة، ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة من قبل السلطات لضمان حق الطفل في العودة إلى الدنمارك مع والدته، ومراعاة الظروف الاستثنائية للحالة.

ووفق المصادر، فإن الطفل ولد في سوريا عام 2016، وتم إجلاؤه في 2019 إلى المخيمات المخصصة لأسر عناصر التنظيم، فيما تم سحب الجنسية الدنماركية من والدته بناء على تقييمات أمنية من جهاز الاستخبارات الدنماركي.


وسبق أن كشف وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أنه "لا يزال نحو 30 ألف شخص من أكثر من 60 دولة خارج سوريا في مخيمي الهول وروج للنازحين، غالبيتهم من الأطفال. وبينما تقوم الحكومات بإعادة مواطنيها إلى وطنهم، فإننا نحث على التفكير والمرونة لضمان بقاء الوحدات العائلية سليمة إلى أقصى حد ممكن".

وشدد على أن "الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية في مخيمات النازحين ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا هو أن تقوم الدول بإعادة اللاجئين إلى أوطانهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم، وضمان المساءلة عن الأخطاء عندما يكون ذلك مناسبا".

وأشار الوزير الأمريكي إلى أن "الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة تلك الدول التي تسعى إلى إعادة مواطنيها من شمال شرق سوريا، وإيجاد الحلول، بما في ذلك إعادة التوطين، لأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى مجتمعاتهم أو بلدانهم الأصلية".

وسبق أن اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن "العودة إلى الوطن" هي "الحل الدائم الوحيد" لعائلات عناصر "داعش" الأجانب، المحتجزة في مخيمات شمال شرقي سوريا، وذلك في معرض تعليقها على إعادة الدنمارك امرأة وطفلين من مخيمات شمال شرقي سوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تواصل العمل مع دول حول العالم لإعادة مواطنيها، لا سيما الفئات الضعيفة، داعياً لإعادة تأهيل المواطنين بعد إعادتهم من سوريا، والمصالحة بشكل مناسب داخل المجتمعات في دولهم.

وقال البيان، إن مخيمي "الهول" و"روج" شمال شرقي سوريا، لايزالان يأويان نحو 10 آلاف شخص، معظمهم دون 12 عاماً، وينحدرون من أكثر من 60 دولة، ولفت إلى أن 10 آلاف أسير من تنظيم "داعش" لا يزالون أيضاً في سجون المنطقة.

وحذر بيان الخارجية الأمريكية من أن "هذا يشكل أكبر تجمع منفرد للمقاتلين الإرهابيين المحتجزين في العالم ويظل يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي"، في وقت تتكرر الدعوات مراراً للدول الغربية لاستعادة مواطنيها من مخيمات الاحتجاز بسوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ