بعد حوالي 65 ساعة من وقوع الزلزال المدمر .. 1730 حالة وفاة في الشمال المحرر والحصيلة بازدياد
أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا لأكثر من 1730 حالة وفاة، وأكثر من 2850 مصاب.
وجدد الدفاع المدني تأكيده على أن العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت أنقاض الأبنية والمنازل المدمرة.
وأكد الدفاع المدني أن فرقه تواصل عمليات البحث والإنقاذ وسط ظروف صعبة جداً، بعد مرور حوالي 65 ساعة على الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة.
وارتفع عدد الأبنية المنهارة بشكل كلي إلى 418 بناء، والمنهارة جزئياً لأكثر من 1300، وآلاف المباني التي تصدعت في شمال غربي سوريا.
وكان الدفاع المدني قد طالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل بشكل عاجل في الشمال السوري، بغية المساعدة في عمليات إنقاذ أرواح العالقين تحت الأنقاض، مع الدفع بمساعدات إنسانية ضرورية للعائلات التي تشردت بفعل الزلزال المدمر.
ولم يقدم المجتمع الدولي أو الدول العربية أي مساعدات للمنكوبين في الشمال المحرر، باستثناء ما أعلن عنه الدفاع المدني بشأن قدوم فريق تقني مصري لدعم عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض وتقديم الرعاية الطبية، فيما تواصل الدول إرسال المساعدات للمنكوبين في مناطق سيطرة نظام الأسد، في ظل تخوف من سرقة المساعدات بسبب الفساد المستشري في أجهزة النظام كافة.
وكانت آخر حصيلة ضحايا أعلنت عنها وزارة الصحة التابعة للنظام أظهرت ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1262 وفاة و2285، إصابة في حصيلة غير نهائية.
هذا ورغم هول الفاجعة عمد نظام الأسد إلى استغلال الحادثة لاستجلاب الدعم واستغل المشاهد المصورة الواردة من الشمال السوري بهذا الشأن، ويدعى النظام السوري بأن "العقوبات تمنع عن سوريا كل شيء، بما في ذلك شراء الدواء".