المجرم بشار الأسد
المجرم بشار الأسد
● أخبار سورية ١٣ فبراير ٢٠٢٣

بعد أن دمّر أضعاف ما دمره الزلزال .. الأسد يوافق على فتح معبري باب السلامة والراعي لإدخال المساعدات

وافق المجرم بشار الأسد على فتح معبرين بين المناطق المحررة في الشمال السوري والطرف التركي من أجل إدخال المساعدات للمنكوبين في المنطقة.

وأبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارتن غريفيث" أعضاء المجلس بموافقة نظام الأسد على فتح معبري باب السلامة والراعي مع تركيا لمدة 3 أشهر.

ورحب "غريفيث" بقرار المجرم بشار الأسد على فتح المعبرين بين تركيا وشمال غربي سوريا، متناسيا المجازر التي ارتكبها الأسد ونظامه وميليشياته بحق الأبرياء من السوريين على مدى ما يقرب من 12 عاما، وتدمير البنى التحتية للمدن السورية بنسبة فاقت نسبة تدمير الزلزال الهائل.

وانتقد ناشطون حالة الخزي والضعف التي تلف المجتمع الدولي الذي انتظر قرارا من مجرم حرب اجتمعت غالبية دول العالم على أنه فاقد للشرعية، ليسمح بفتح المعابر لإيصال مساعدات إنسانية لمدنيين يعيشون في ظروف صعبة جدا، في ظل كارثة الزلزال والبرد الشديد.

وكان المجرم الأسد قد التقى غريفيث اليوم، وبحثا تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا والاحتياجات الإنسانية الطارئة للشعب السوري، حسبما ذكر إعلام الأسد الرسمي.

وقام المسؤول الأممي بزيارة محافظة حلب لمعاينة الأضرار التي خلفها الزلزال، ولا بد أن يكون قد شاهد ما فعلته آلة الإجرام الأسدية والروسية في المنطقة.

وأقر "غريفيث" اليوم بأن الأمم المتحدة "خذلت الناس" في شمال غربي سوريا، بعد تأخرها في إيصال المساعدات إلى المنكوبين، إثر الزلزال المدمر الذي تعرضت له المنطقة.

وكتب غريفيث في تغريدة على تويتر: "إنهم محقون في شعورهم بأننا تخلينا عنهم، من واجبنا أن نصحح هذا الفشل في أقرب وقت"، في وقت طالبت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، بتقديم مساعدات عاجلة إلى أهل هذا البلد جميعهم، ودعم كل سوري أينما كان.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ