بعد اعتقالهم.. "قسد" تنشر مقابلات مع قادة "مجلس ديرالزور" لتأييد عمليتها 
بعد اعتقالهم.. "قسد" تنشر مقابلات مع قادة "مجلس ديرالزور" لتأييد عمليتها 
● أخبار سورية ١ سبتمبر ٢٠٢٣

بعد اعتقالهم.. "قسد" تنشر مقابلات مع قادة "مجلس ديرالزور" لتأييد عمليتها 

بثت "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد)، مقابلات إعلامية مع عدد من القادة العسكريين في مجلس ديرالزور العسكري، بعد أيام من اعتقالهم في ما يسمى بـ"كمين استراحة الوزير"، للحديث عن أهمية عمليتها بدير الزور، وكان أبرزهم "خليل الوحش"، نائب قائد المجلس المعزول "أحمد الخبيل".

ووفق تسجيل مصور ظهر فيه "الوحش"، قال إن "العملية التي انطلقت هي من قبل قوات سوريا الديمقراطية ونحن في مجلس ديرالزور العسكري من ضمنها، وجاءت العملية لمكافحة خلايا داعش، والخلايا المرتبطة بالنظام السوري".

واعتبر ناشطون أن "قسد" انتزعت هذه التصريحات تحت التهديد حيث قال "الوحش"، إن "ما يروج على مواقع التواصل أخبار كاذبة غرضها خلق فتنة وضرب مكونات الشعب السوري ببعضها، النظام يريد خلق الفتنة"، وطالب أهالي مناطق ديرالزور بالوقوف إلى جانب "قسد".

ويذكر أن القيادي في المجلس العسكري المشار إليه، دخل حقل العمر الخاضع لسيطرة التحالف الدولي وقسد، بعد اعتقال قادة المجلس ضمن فخ استراحة الوزير بالحسكة، لطلب تهدئة الأوضاع إلا أنه تم اعتقاله أيضاً من قبل "قسد".

وأشارت مصادر إعلامية مطلعة في حديثها لشبكة شام الإخبارية إلى وجود صوتيات صادرة عن قادة المجلس المأسورين تطلب تهدئة الأوضاع لكنها رجحت أن تكون تحت تهديد السلاح، وسط وجود مؤشرات تدل على ذلك تتعلق بارتباك الصوت ولغة الجسد.

واستغرب الناشطون كيف تستشهد "قسد" بقادة المجلس المعتقلين لديها رغم أنها قالت عنهم فاسدين وكالت لهم تهم عديدة رفقة "أحمد الخبيل"، الملقب بـ"أبو خولة"، الذي لم يظهر حتى الآن منذ اعتقاله وثم قرار عزله دون معرفة مصيره.

ونقلت "قسد" عن القيادي في مجلس دير الزور العسكري، "نوري خليل"، قوله إن "قسد" تمكنت من ضرب "العديد من أوكار خلايا مرتزقة داعش، وخلايا مسؤولة عن زعزعة الأمن والاستقرار عبر زرع الفتنة بين القوات العسكرية وأهالي المنطقة".

وكذلك قال نظيره "أحمد العمر"، إن الحملة لقمع الخلايا التابعة لتركيا، للنظام، ولإيران، ولداعش، وعلى الأهالي التعاون"، ومن جانبه دعا القيادي الآخر "إبراهيم العاصي" الأهالي للابتعاد عن ما يروج له على أن تلك المجاميع المسلحة الملاحقة تتبع لمجلس ديرالزور العسكري.

وكانت أعلنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مقتل 5 من مقاتلي "قوات الشمال الديمقراطي"، وذلك أثناء مشاركتهم في عملية تحت مُسمى "تعزيز الأمن" التي أطلقتها "قسد"، بريف دير الزور ضد مواقع مجلس ديرالزور العسكري، كما نعت "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) أحد أعضائها خلال المعارك الدائرة شرقي سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ