أزمة المحروقات دون حلول.. وزير النفط لدى النظام يزعم معالجة "الحالات السلبية" بمحطات الوقود
أزمة المحروقات دون حلول.. وزير النفط لدى النظام يزعم معالجة "الحالات السلبية" بمحطات الوقود
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠٢٤

أزمة المحروقات دون حلول.. وزير النفط لدى النظام يزعم معالجة "الحالات السلبية" بمحطات الوقود

تفاقمت أزمة المحروقات بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام، فيما زعم وزير النفط والثروة المعدنية "فراس قدور"، لدى نظام الأسد معالجة الحالات السلبية في محطات الوقود، في ظل استمرار أزمة المشتقات النفطية بمناطق سيطرة النظام.

وزار "قدور"، عدد من محطات الوقود الحكومية بحجة "الاطلاع على الخدمات التي تقدمها للمواطنين"، وزعم أن الوزارة تراقب وتتابع عن كثب عملية التوزيع في محطات الوقود وترصد أحياناً بعض الحالات السلبية وتتعامل معها بحزم من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وادعى أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق القوانين واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة وجود أي مخالفات، فضلاً عن رفع مستوى الرقابة وتعزيز الجودة والكفاءة في خدمات المحطات الحكومية، فيما قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن مدارس دمشق وريفها أنهت توزيع مخصصات مازوت التدفئة للفصل الأول.

وخلال حديثه لوسائل إعلام تابعة للنظام قدر عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك في لدى نظام الأسد بريف دمشق "عمران سلاخو"، أنه تم توزيع 19 مليوناً و300 ألف ليتر مازوت للتدفئة في المحافظة.

وتحدث عن تغطية 386000 بطاقة عائلية من أصل 778000 بطاقة بنسبة 49%، وقال مسؤولين لدى النظام إن تربية دمشق أنهت توزيع مادة المازوت للمدارس كافة، بكمية بلغت مليون و280 ألف ليتر بدءاً من المناطق الأشد برودة عن الفصل الأول.

وزعموا إصدار توجيهات للمدارس بضرورة الحفاظ على الكميات الموزعة وحسن استخدامها الاستخدام الأمثل علماً أن هناك لجاناً مختصة ستجوب المدارس لتفقد هذه الكميات ومدى تفعيل التدفئة في القاعات الصفية بوساطة لجنة المحروقات في كل مدرسة.

هذا وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا لشاب من ريف دمشق، انتقد غياب المحروقات وكذب مسؤولي النظام، مشيرا إلى أنه نقل مكان استلام مخصصاته 50 ليتر مازوت التدفئة عدة مرات دون جدوى أو استجابة من قبل وزارة النفط أو شركة محروقات التابعة لنظام الأسد.

وكانت رفعت وزارة التجارة الداخلية سعر البنزين المدعوم للمرة الـ 8 خلال العام الماضي، وكذلك تشهد أسواق المحروقات المحلية أسعارا مرتفعة تفوق القدرة الشرائية للمواطنين ما يحرمهم من التدفئة والنقل وينعكس ذلك بشكل كبير على تردي الوضع الاقتصادي وغلاء الأسعار بشكل جنوني.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ