الطفل رامي حسن العلي البالغ من العمر 13 عاماً
الطفل رامي حسن العلي البالغ من العمر 13 عاماً
● أخبار سورية ١ أكتوبر ٢٠٢٣

أثناء عودته من المدرسة .. ميليشيا "قسد" تختطف طفلاً لتجنيده في صفوفها

كشفت مصادر إعلاميّة محلية عن اختطاف ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) الطفل رامي حسن العلي البالغ من العمر 13 عاماً من حي الشيخ مقصود بمدينة حلب لتجنيده في صفوفها.

وذكر ناشطون في شبكة "الخابور"، أن عناصر "منظمة الشبيبة الثورية" التابعة لميليشيات "قسد"، اخطتفت "العلي"، من أمام منزله في حي الشيخ مقصود، أثناء عودته من المدرسة.

ووفقاً لعائلة الطفل، بحثت عنه في المشافي والمراكز الأمنية، إلا أنها لم تجد له أي أثر، في حين تم إبلاغهم آواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، من قبل "منظمة الشبيبة الثورية"، بأنه متواجد حالياً في إحدى معسكراتها بالحسكة.

ووفقاً لشبكة الخابور الملحية، تُعد هذه الحادثة أحدث واقعة من سلسلة حالات خطف الأطفال من قبل عناصر "الشبيبة الثورية" في مناطق شمال شرقي سوريا، حيث تُستخدم هذه الممارسات القسرية لتجنيد الأطفال في صفوف ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد).

وفي آب/ أغسطس الماضي، سجلت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اختطاف "قوات سوريا الديمقراطية"، الطفلة فرح حسن خللي في محافظة حلب في 7-8-2023، وذلك في سياق مواصلة "قسد" اختطاف وتجنيد القاصرين في مناطق سيطرتها.

ولفتت إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها بذلك، وتم منعها من التواصل مع ذويها أو السماح لهم بزيارتها، ونخشى أن يُزجّ بها في الأعمال العسكرية المباشرة وغير المباشرة، مؤكدة أن قرابة 271 طفلاً ما زالوا قيد التجنيد الإجباري في المعسكرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.

وكانت طالبت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، ميليشيا "قسد" بإظهار الالتزام الكامل والشفاف بالاتفاقيات المُوقعة لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية، سواءً تلك التي تمّت مع منظمة “نداء جنيف” في شهر تموز/يوليو من عام 2014، أو مع الأمم المتحدة، أواخر حزيران/يونيو 2019.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ