"أسوشيتد برس": "الكبتاغون" أعطى دمشق "نفوذاً قوياً" لتفعيل عضويتها في الجامعة العربية
"أسوشيتد برس": "الكبتاغون" أعطى دمشق "نفوذاً قوياً" لتفعيل عضويتها في الجامعة العربية
● أخبار سورية ١٠ يونيو ٢٠٢٣

"أسوشيتد برس": "الكبتاغون" أعطى دمشق "نفوذاً قوياً" لتفعيل عضويتها في الجامعة العربية

اعتبرت وكالة "أسوشيتد برس"، في تقرير لها، أن حبوب "الكبتاغون" أعطت حكومة الأسد في دمشق نفوذاً قوياً، دفع إلى إعادة تفعيل عضوية سوريا في الجامعة العربية على أمل أن يتوقف تدفق المخدرات إلى دول المنطقة.

وأوضحت الوكالة، أن دمشق تأمل بكسب أموال لإعادة الإعمار، من خلال "إيماءات محدودة" ضد المخدرات، لا سيما أن تجارة المواد المخدرة تدر مليارات الدولارات على الحكومة.

وبين مدير البرنامج السوري في "مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية"، كرم الشعار، أن حكومة دمشق أدركت إمكانية استخدام المخدرات كسلاح لتحقيق مكاسب سياسية، وذلك عندما بدأ الإنتاج على نطاق واسع.

في السياق، قال العميد السابق في جهاز المخابرات الأردني سعود الشرفات، إن دمشق أعطت تأكيدات بشأن التوقف عن دعم وحماية شبكات التهريب، مرجحاً أن يكون اغتيال أبرز منتجي المخدرات جنوبي سوريا بغارة أردنية، قد تم بالتنسيق مع دمشق.

وأشارت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة وحكومات غربية تخشى أن يقوض تطبيع الدول العربية مع سوريا محاولات دفع دمشق لتقديم تنازلات من أجل إنهاء الصراع السوري، وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

وكانت كشف الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية، عن إحباط عملية تهريب شحنة مخدرات قادمة من سرويا، مخبأة داخل شاحنة، خلال محاولة تهريبها من مركز جمرك "جابر" المقابل لمعبر نصيب"، مايؤكد استمرار نظام الأسد وحلفائه بسياستهم رغم كل المطالب العربية بوقفها.

وسبق أن تحدث موقع "المونيتور" الأمريكي، في تقرير له، عن أن إدارة الرئيس جو بايدن، ستصدر في الأسابيع المقبلة استراتيجية أقرها الكونغرس، لوقف تدفق "الكبتاغون" من سوريا، "والحد من أعمال المخدرات التي يقوم بها نظام الأسد بمليارات الدولارات".

وأوضح الموقع، أن قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2023، الذي وقعه الرئيس جو بايدن في كانون الأول الماضي، يتطلب من الإدارة أن تقدم إلى الكونغرس "استراتيجية مكتوبة توضح خطتها، لإضعاف وتفكيك شبكات إنتاج المخدرات والاتجار بها".

وتوعد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال زيارته إدارة مكافحة المخدرات التابعة لمديرية الأمن العام، بضرب عصابات المخدرات المحلية والإقليمية التي تهدد أمن المملكة "الوطني والإقليمي بيد من حديد".

ونقلت وكالة "فرنس برس"، أن الملك عبد الله أكد "تقديم الدعم الكامل للقوات المسلحة الأردنيّة، الجيش العربي ولإدارة مكافحة المخدرات، بما يمكّنهما من التصدي لعصابات المخدرات المحلية والإقليمية، والضرب بيد من حديد لكل من يهدد أمننا الوطني والإقليمي".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ