صورة عناصر ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني
صورة عناصر ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠٢٣

استياء من عدم تغطية منحة "جريح الوطن" لعناصر ميليشيا "جـ ـيش التـ ـحرير الفلسـ ـطيني"

كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، عن حالة استياء وغضب جرحى ميليشيات "جيش التحرير الفلسطيني" بسبب عدم تغطية المنحة المقدمة من مشروع "جريح الوطن" الذي تشرف عليه زوجة رأس نظام "أسماء الأسد"، لهم.

ورغم مشاركة جيش التحرير الفلسطيني إلى جانب قوات الأسد في العمليات العسكرية التي شنتها ضد المناطق الثائرة، لم يشملهم قرار المنحة الأخيرة، على الرغم من أنه نص على تغطية "جرحى القوات الرديفة".

وقال عدد من جرحى جيش التحرير الفلسطيني، إنهم لم يتلقوا أي وعود بالدعم أو المساعدة من مشروع جريح الوطن، رغم أنهم قدموا تضحيات كبيرة خلال قتالهم إلى جانب حكومة النظام.

وأعرب عدد من عناصر جيش التحرير، عن استيائهم من حرمانهم من المنح المالية التي قدمها نظام الأسد طيلة الفترة الماضية إلى العناصر التي تقاتل إلى جانبه، رغم أنهم يشكون ظروف معيشية صعبة وإهمال طبي.

وقالت "مجموعة العمل"، أن جرحى جيش التحرير يشعرون بالظلم والتمييز، مقارنة بجرحى الجيش السوري والقوات الرديفة وقوى الأمن الداخلي، الذين سيستفيدون من منحة مالية تصل إلى 400 ألف ليرة سورية.

هذا وطالب جرحى جيش التحرير الفلسطيني بإعادة النظر في معايير المشروع، وإشراكهم فيه على قدم المساواة مع باقي جرحى الحرب، مؤكدين على حقهم في الحصول على رعاية وتقدير من قبل الدولة التي قاتلوا من أجلها.

هذا وقرر ما يسمى بـ"مشروع جريح الوطن"، الذي تشرف عليه زوجة رأس نظام الأسد "أسماء الأخرس"، صرف منحة مالية لمرة واحدة تشمل كافة جرحى العمليات الحربية من جيش وأمن النظام والميليشيات الرديفة له تحت مسمى "قوات الدفاع الشعبي".

واشترط المشروع أن يكون الجرحى منضمين لمشروع جريح الوطن، وتبلغ قيمة المنحة 300 ألف ليرة لجرحى العجز الجزئي، وبين 350 ألف ليرة و400 ألف ليرة لجرحى العجز التام، وفق نسب محددة.

وكان انتقد الجريح في قوات الأسد "سلمان محمد"، الإهمال والفساد في إدارة مشاريع تستهدف جرحى ميليشيات النظام، وذكر أنه تلقى وعودا بالحصول على فراش جديد كل 6 أشهر بعد إصابته إلا أن ذلك لم يتحقق، وهاجم مشروع "جريح الوطن"، الذي تديره "أسماء الأسد"، زوجة رأس النظام وشريكته في الإجرام.

وذكر الجريح عبر مقطع مصور أن بطاقة "جريح وطن" الممنوحة له لم يستفد منها بأي شيء وطرح تساؤلات حول ميزات بطاقة الشرف وبطاقة التأمين الصحي، مؤكدا عدم وجود تأمين صحي ولا خدمات، وانتقد الإهمال في التعامل مع جرحى قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها.

ونشر أحد جرحى ميليشيات النظام مناشدة قال إنها "برسم السيدة الأولى"، في إشارة إلى زوجة رأس النظام "أسماء الأسد"، ونشر صورتها مع حافظ بشار الأسد في موسكو قائلا: "سيادتك من حق امي تفرح بإرسالي للعلاج بعد قهر 12 سنة وتخلع ثوب القهر والحزن وتلبس توب الفرح"، وذكر أن مطلبه "العلاج خارج القطر أو قبر متر بمتر".

كان أعلن ما يسمى بـ"مشروع جريح الوطن"، التابع لنظام الأسد، والذي تشرف عليه أسماء الأسد زوجة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، عن ضم عدد جديد من جرحى ميليشيات النظام إلى المشروع خلال شهري أيار  وتموز الماضيين.

هذا وسبق أنّ شاركت أسماء "الأخرس" ما قالت حسابات الرئاسة التابعة للنظام إنها عملية تقييم شاملة لأداء برنامج "جريح الوطن"، الخاص بجرحى جيش النظام والميليشيات الرديفة له، ويعتمد دعم المشروع من ميزانية الدولة للجمعيات التي من المفترض أنها للأعمال الخيرية، التي تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج الإعلامي لها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ