استغلال الكارثة للمطالبة برفع العقوبات .. النظام يزعم توفير الخبز والكهرباء للمتضررين من الزلزال
استغلال الكارثة للمطالبة برفع العقوبات .. النظام يزعم توفير الخبز والكهرباء للمتضررين من الزلزال
● أخبار سورية ٧ فبراير ٢٠٢٣

استغلال الكارثة للمطالبة برفع العقوبات .. النظام يزعم توفير الخبز والكهرباء للمتضررين من الزلزال

زعمت حكومة نظام الأسد إعادة تغذية الكهرباء للمحافظات المتضررة من الزلزال، كما ادعت توزيع الخبز مجاناً على مراكز إيواء مخصصة متضررين وسط سوريا، فيما يستغل إعلام النظام الكارثة للمطالبة برفع العقوبات المفروضة عليه.

وقال وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد إنه "تم توزيع الخبز مجاناً على مراكز إيواء متضرري الزلزال في حماة"، الأمر الذي أثار استهجان عدد من المتابعين لجهة نشر مثل هكذا خبر في خضم الكارثة.

وانتقد متابعون ترويج مثل هذه المنشورات التي لا تحمل سوى الإعلان عن أقل الواجبات المفترض أن تتحملها الجهات الحكومية، فيما لفت مستخدمو مواقع التواصل إلى وجود لهجة تمنن الأهالي برغيف الخبز، وسط تساؤلات عدة منها، هل كنتم ستطلبون البطاقة الذكية من الناس تحت الأنقاض؟.

فيما زعم وزير الكهرباء في حكومة النظام إعادة تغذية الكهرباء للمحافظات المتضررة وتأمين مجموعات توليد لمساعدة فرق الإنقاذ، ولم يلبث نشر هذا التصريح عبر إعلام النظام حتى انهالت التعليقات التي تكذب مسؤولي النظام الذين استنفروا لتلميع صورة نظامهم والترويج له على حساب معاناة السوريين جراء الكارثة.

وتحدث عن تنفيذ لخطة الاستجابة مدعياً إعادة التغذية الكهربائية للمناطق المتضررة وفق منح الألوية للمنشآت الحيوية مثل المشافي ومضخات المياه والأفران وادعى تجهيز دفعة من التجهيزات من محولات وكابلات وأعمدة تمهيداً لإرسالها إلى محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس.

من جانبه رئيس منظمة الهلال الأحمر التابع لنظام الأسد "خالد حبوباتي"، في بيان موجه للمجتمع الدولي  إن عملية الإنقاذ تتعرض للعديد من المعوقات أولها نقص الآليات الخاصة بإنقاذ الأشخاص تحت الأنقاض والعقوبات تشكل العائق الأساسي لوصول هذه الآليات.

وطالب نظام الأسد عبر "حبوباتي"، "برفع الحصار والعقوبات"، وقال "أناشد الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية ويكفي مذلة وآن الأوان بعد هذا الزلزال لرفع العقوبات"، وزعم أن "الهلال الأحمر يريد الحصول على المعدات اللازمة لمساعدة متضرري الزلزال والعقوبات تمنع ذلك".

هذا وعمل نظام الأسد منذ اللحظات الأولى من كارثة الزلزال المدمر على ترويج نفسه كمنقذ للمتضررين زاعما العمل وفق خطة طوارئ نتيجة الزلزال المدمر، وكانت ادّعت وكالة أنباء النظام "سانا"، بأن رأس النظام "بشار الأسد"، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال والإجراءات اللازمة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ