اشتباكات وحصار مقر للنظام ينتهي بإطلاق سراح شبان شمال درعا
اشتباكات وحصار مقر للنظام ينتهي بإطلاق سراح شبان شمال درعا
● أخبار سورية ٨ أغسطس ٢٠٢٤

اشتباكات وحصار مقر للنظام ينتهي بإطلاق سراح شبان شمال درعا

شهدت بلدة محجة شمال درعا، أمس الأربعاء الموافق 7 أغسطس 2024، تصعيداً أمنياً خطيراً بعد قيام مجموعة من المقاتلين المحليين بمحاصرة مفرزة أمن الدولة، وذلك إثر اعتقال قوات النظام لشابين من حاجز منكت الحطب بريف درعا الشمالي أثناء عودتهما من العاصمة دمشق.

في مساء يوم الخميس الموافق 8 أغسطس 2024، وبعد اشتباكات عنيفة وتهديدات بالتصعيد، أفرج النظام السوري عن الشابين محمد الحوشان وأحمد الحوشان من أبناء البلدة.

وأسفرت الاشتباكات عن إصابة أحد عناصر المفرزة بجروح، تم نقله إلى مشفى الصنمين العسكري لتلقي العلاج، حسب تجمع أحرار حوران.

إلى جانب الإفراج عن الشابين، أطلق النظام سراح شاب ثالث كان معتقلاً منذ ثلاثة أيام، حسبما ذكرت شبكة درعا 24.

تأتي هذه الحوادث في إطار تصعيد أمني واسع تشهده محافظة درعا، حيث شهدت المنطقة هجمات عنيفة على حواجز عسكرية تابعة للنظام في 31 يوليو 2024، استهدفت 5 حواجز عسكرية ومقر أمني شرقي المحافظة.

وفي تلك الهجمات، التي شنتها مجموعات مجهولة باستخدام أسلحة خفيفة وقذائف "آر بي جي"، تعرضت حواجز عسكرية بين بلدتي أم ولد والمسيفرة، ومحيط بلدة الغارية الشرقية، وبين بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش، وفي محيط قرية جدل في اللجاة، بالإضافة إلى حاجز في خربة غزالة، ومبنى أمن الدولة بقرية الجسري في منطقة اللجاة، لهجمات متزامنة.

وفي 27 يوليو 2024، اندلعت اشتباكات في محيط قرية إيب بمنطقة اللجاة شمال شرق درعا بين مجموعات مسلحة محلية وعناصر عسكرية تابعة للنظام متهمة بالولاء لحزب الله. تمكنت المجموعات المحلية من اقتحام العديد من الحواجز والنقاط التابعة لحزب الله على طريق "جمرة - إيب"، وطرد جميع العناصر الذين فروا من المنطقة.

تشير هذه الأحداث المتتالية إلى تزايد حدة التوتر في محافظة درعا، حيث يستمر النظام في اتباع سياسات الاعتقال والخطف والقتل والاغتيالات وتفليت الأوضاع الأمنية بشكل مقصود، مما يزيد من غضب السكان المحليين ويعمق حالة الفوضى التي تشهدها المنطقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ