اشتباكات بين ميليشيات الأسد شمالي حمص والنظام يستقدم تعزيزات عسكرية للبادية
اشتباكات بين ميليشيات الأسد شمالي حمص والنظام يستقدم تعزيزات عسكرية للبادية
● أخبار سورية ١٨ فبراير ٢٠٢٤

اشتباكات بين ميليشيات الأسد شمالي حمص والنظام يستقدم تعزيزات عسكرية للبادية

نشبت مواجهات عنيفة بين مسلحين يتبعون لميليشيات الأسد في مدينة الرستن شمالي حمص يوم أمس السبت 17 شباط الحالي وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى، فيما قتل عدد من عناصر النظام بهجمات في البادية السورية ما دفع قوات النظام لاستقدام تعزيزات عسكرية إلى باديتي السخنة و تدمر شرقي حمص.

وفي التفاصيل دارت اشتباكات مسلحة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، بين عناصر فوج التدخل السريع التابع للواء 47 الموالي لإيران من جهة، وبين مجموعة من العناصر المسلحة التابعة للنظام.

وجاء ذلك على خلفية مهاجمة المجموعة المسلحة لمنزل أحد أبناء قائد الفوج المدعو "خيرالله عبد الباري" الملقب بـ "خيرو الشعيلة"، الذي يعتبر قائد الفوج الذي تدعمه إيران ويتبع للحرس الثوري  الإيراني في ريف حماة الجنوبي وحمص الشمالي.

وعقب مهاجمة المنزل طارد عناصر الفوج المجموعة المسلحة في شوارع المدينة وسط استخدام قنابل يدوية وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي، واقتحام أحد المنازل ما أدى إلى مقتل شاب محمود الرز بطلق طائش وشخص آخر يدعى مصطفى الرجب.

وفي نوفمبر 2023 قُتل ما لا يقل عن 3 عناصر من قوات الأسد وأصيب 5 آخرين بجروح متفاوتة، وذلك نتيجة مواجهات مسلحة دارت بين قوات النظام من جهة وعدد من المسلحين خلال محاولة النظام اقتحام حي في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي وشن حملة اعتقالات.

والجدير ذكره أن رغم تأكيد مقتل وجرح عدد من عناصر نظام الأسد في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، لم تعلق وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد على الحادثة ويأتي ذلك في ظل اضطرابات كبيرة وحالة من الاستنفار الأمني في عموم المنطقة الشمالية لحمص.

وحذرت صفحات وحسابات موالية للنظام من تزايد حوادث الانفجارات بحمص دون معرفة الأسباب بالإضافة لعثور الاجهزة الامنية على عدة عبوات لاصقة في عدة اماكن خلال الفترة السابقة، وأضافف إلى متى سيبقى الفلتان الأمني في حمص وتبقى حياة جنود النظام بخطر.

وفي آيار/ مايو الماضي، اندلعت مواجهات مسلحة بين مجموعات من الفرقة الرابعة التي يقودها الإرهابي "ماهر الأسد"، شقيق رأس النظام السوري، بريف حمص الغربي، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وسط حالة من الخوف في صفوف السكان مع استخدام الأسلحة الرشاشة.

فيما صعد تنظيم داعش من هجماتهم على مواقع عسكرية لعصابات الأسد والميليشيات الموالية لها في البادية السورية، حيث دارت اشتباكات يوم السبت الماضي بين عناصر التنظيم و ميليشيا "الدفاع الوطني" في باديتي تدمر والسخنة بريف حمص.

وذكرت مصادر أن هذه المواجهات تزامنت مع غارات جوية نفذتها طائرات روسية في عمق البادية السورية، وأشار إلى مقتل عنصرين من ميليشيا "لواء القدس" المدعوم من روسيا جراء هجوم نفذه عناصر التنظيم على موقع عسكري بالقرب من حقل "حجار للغاز" بريف تدمر، أمس الجمعة.

واستقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية من الفرقة 11 دبابات و من الفرقة 4 دبابات إلى مواقع عسكرية و نقاط تتواجد ضمن باديتي تدمر و السخنة التابعة لبادية حمص الشرقية.

الجدير بالذكر بأن التعزيزات العسكرية شملت آليات رباعية الدفع مزودة برشاشات لجانب نقل عدد من المدافع الميدانية الثقيلة من نوع هاون عيار 120 ملم وقواعد إطلاق صواريخ مضادة للدروع.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ