ارتفاع "المازوت" بمناطق سيطرة النظام والأخير يتجاهل توزيع "المخصصات"
كشفت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد اليوم الثلاثاء عن ارتفاع سعر المازوت في السوق السوداء، وتراوح سعر الليتر الواحد من 14- 16 ألف ليرة سورية، بحسب المنطقة التي يباع بها في شوارع العاصمة دمشق وريفها.
وزعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية والنفط بدمشق "قيس رمضان" أن عملية التوزيع تتم عبر برنامج مؤتمت، وادعى نظيره في ريف دمشق "عمران سلاخو"، توزيع مازوت التدفئة في المناطق الأكثر برودة.
ونقل موقع مقرب من نظام الأسد عن أحد بائعي المازوت بالسوق السوداء أن زبائنه من المارة ومن أصحاب السرافيس الذي يضطرون لشراء بضع ليترات، سجل سعر المازوت في السوق السوداء ارتفاعاً مع اقتراب فصل الشتاء.
وتصاعدت شكاوى الأهالي حول عملية توزيع مادة المازوت، مفادها غياب العدالة في التوزيع، خاصة مع ازدياد إقبال الأهالي على الشراء بحكم تأخر استلام الدفعة الأولى وسط تنبؤات جوية بمنخفضات مرتقبة تستلزم في المناطق شديدة البرودة إشعال المدافئ.
هذا وكشف مدير مديرية الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك "إسماعيل المصري"، في تصريحات صحفية، أن الوزارة ستقوم كل أسبوعين بإصدار نشرة أسعار جديدة للمشتقات النفطية الخاصة بالقطاعات الصناعية والقطاعات الأخرى، ويتم إصدار هذه النشرة بناءً على واقع الأسعار.
وكانت حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد سعر ليتر المازوت المدعوم بـ 2000 ليرة سورية، دون استطاعة المواطنين الحصول على مخصصاتهم بهذا السعر، في حين يقترب السعر الحقيقي بالسوق السوداء إلى 20 ألف ليرة سورية.