صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ٢٣ يوليو ٢٠٢٣

"ارتفاع الحرارة زاد التقنين" .. النظام يتنصل من ترخيص بيع "الأمبيرات"

قال مدير شركة كهرباء دير الزور لدى نظام الأسد إن زيادة ساعات التقنين تعود إلى زيادة الحمولات على الشبكة بسبب الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، فيما تنصل النظام من ترخيص الأمبيرات بدمشق عبر حديث مدير الأملاك العامة "حسام الدين سفور".

وذكر المسؤول في مجلس دمشق لدى نظام الأسد أن ما تم منحه هو رخصة أملاك عامة لوضع مراكز توليد كهربائية مولدات لتخديم المناطق التجارية فقط دون السكنية مدتها سنة ميلادية وهي بالتالي ليست رخصة لبيع الأمبيرات.

وأضاف أن ترخيص مراكز التوليد هو حالة مؤقتة لحين زوال الأسباب ويتم طلب من صاحب العلاقة مرفقاً به المواصفات الفنية المتعلقة بالمولدة ليدرس من قبل لجنة مختصة وفي حال موافقتها يحال الموضوع إلى لجنة أخرى مهمتها إيجاد الأماكن المناسبة.

وأشار إلى أنه بالتالي ليست رخصة لبيع الأمبيرات ومدة الرخصة سنة فقط، وذكر أن ترخيص مراكز التوليد هو حالة مؤقتة معتبرا أن هذا الترخيص يساعد في معالجة ظاهرة انتشار مئات المولدات في الشوارع العامة، كما يساعد في السلامة المرورية والبيئية.

ثم تصدر الموافقة النهائية ويحصل صاحب الطلب على رخصة أشغال عامة وفق القانون 37 للعام 2021، وكثر الجدل خلال الأسابيع الأخيرة حول موضوع أمبيرات دمشق ما بين مؤيد وبين رافض لها خوفاً من مصير أمبيرات حلب.

ويعيش السكان في حلب تحت رحمة تجار الأمبيرات التي تديرها ميليشيا مقربة من إيران الذين يملكون القدرة على التحكم في مساحة النور والظلمة ضمن المدينة وفق تسعيرات فلكية لا تتناسب وحجم الدخل الشهري للعائلة ولمدة محدودة.

وقالت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد إن بعد زيارة وزيري الكهرباء والمياه اللاذقية تنعم بساعة ونصف تغذية وذكرت أن الكهرباء كانت وصلت إلى نصف ساعة وأحياناً كثيرة لـ 10 دقائق، مقابل 5 ساعات قطع، وفي دير الزور قال مسؤول الكهرباء هناك إن التقنين المطبق كما في باقي المحافظات، 5 ساعات ونصف انقطاع مقابل 30 دقيقة تغذية، وفي بعض الأحيان 40 دقيقة.

هذا وضجت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد بعدة تصريحات مسؤولي النظام ضمن قطاع الكهرباء والمياه والاتصالات والتجارة الداخليّة، حول تداعيات حالة التعتيم العام التي ضربت مناطق سيطرة النظام رغم مزاعم تحسين واقع الكهرباء، وتضمنت التصريحات وعود رسمية متجددة بعد تكرار "التعتيم العام" رغم نفي سابق بحدوث هذه الحالة.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ