ارتفاع الحلويات بدمشق .. الكيلو يعادل راتب موظف النظام
قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، اليوم الاثنين نيسان/ أبريل، إن أسعار الحلويات حلقت بشكل جنوني في أسواق العاصمة دمشق مع اقتراب عيد الفطر المبارك، مع وصول سعر بعض أصناف الحلويات إلى ما يعادل راتب موظف لدى دوائر النظام الحكومية.
وقدرت المصادر بأن معظم أسواق دمشق بما فيها المحال الشعبية، وارتفاعا كبيرا في أسعار الحلويات، وسجلت بعض الأنواع 150 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد، مما آثار الدهشة للموظفين لدى النظام حيث أن رابتهم أصبح ثمن كيلو من الحلويات أو أقل.
وقال موقع اقتصادي محلي إنه رصد أسعار الحلويات بأحد المحال في منطقة شعبية بشارع خالد ابن الوليد بالعاصمة دمشق إذ سجل سعر كيلو المبرومة 150 ألف ليرة، وكيلو البلورية 150 ألف ليرة، وكيلو كول واشكور 150 ألف ليرة، وكيلو آسية 150 ألف ليرة، وكيلو أصابع 80 ألف ليرة.
كما بلغ سعر كيلو عش البلبل بالفستق 110 آلاف ليرة، و نفس السعر لكيلو عش البلبل بالكاجو، والمعمول بالفستق بلغ سعر الكيلو الواحد 110 آلاف ليرة، وكيلو المعمول بالجوز 80 ألف ليرة، وكيلو المعمول بالعجوة 45 ألف ليرة.
وكيلو البرازق 45 ألف ليرة، وكيلو الغربية 45 ألف ليرة، وكيلو النمورة 40 ألف ليرة، وكيلو الهريسة بالفستق 40 ألف ليرة، وكيلو الهريسة بالمكسرات 35 ألف ليرة، وبالنسبة إلى أسعار حلوى "الملبس" ارتفع سعر الكيلو إلى 30 ألف ليرة سورية.
وأما بالنسبة لتكلفة الحلويات المنزلية، ارتفع سعر أصغر قالب عجوة مخصص للحلويات من 500 ليرة في يوم وليلة وسجل سعر 3000 ليرة سورية، كما ارتفع سعر كيلو السميد الفرط إلى 6500 ليرة، وارتفع سعر كيلو طحين المخصص للحلويات إلى 7000 ليرة سورية.
هذا قدرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن 70 بالمائة، من ورش صناعة الحلويات في دمشق، اضطرت إلى التوقف عن العمل، بعد عزوف المواطنين عن شراء الحلويات بسبب ارتفاع أسعارها إلى أكثر من الضعف مقارنةً بشهر رمضان الماضي.
وتشهد أسعار الحلويات في الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً، في ظل انعدام القدرة الشرائية، خاصة لدى أصحاب الدخل المحدود، بالإضافة إلى تراجع نسبة الشراء للعائلات المقتدرة التي باتت تتجه من الشراء بالكيلو إلى الغرامات.