الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
● أخبار سورية ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣

"أردوغان" يُعلن تدمير194 هدفاً وتحييد 162 إرهابيا منذ مطلع تشرين الأول في سوريا والعراق

كشفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات، عقب اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، عن تدمير194 هدفا، وتحييد 162 إرهابيا نتيجة لعمليات بلاده العسكرية الجارية منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول في شمالي سوريا والعراق.

وقال أردوغان: "نريد من القوى التي لها علاقات وثيقة مع التنظيمات الإرهابية، إبعاد عناصرها في المنطقة عن الإرهابيين تجنباً لتضررهم من عملياتنا"، ولفت إلى أن تركيا ستواصل تنفيذ العمليات ضد التنظيم الإرهابي والمناطق الخاضعة لسيطرته بـ"حزم وشدة وفعالية أكبر".

وعلق أردوغان، على إسقاط الولايات المتحدة مسيرة تركية شمالي سوريا الأسبوع الفائت بالقول: "لا شك أن هذه الحادثة حُفرت في ذاكرتنا الوطنية، وعندما يحين الوقت المناسب سيتم بالتأكيد القيام بما يلزم".

وشدد أن بلاده لن تسمح على الإطلاق بتواجد إرهابي واحد ولا بإنشاء ممر إرهابي على حدودها، ولفت أردوغان أن تغيير اسم التنظيم الإرهابي لا يغير شيئا من الواقع، "لذا فإن من الواجب القانوني والأخلاقي على كل دولة تصنف ’بي كي كي‘ كتنظيم إرهابي أن تضم امتدادات هذا التنظيم التي تنشط تحت مسميات مختلفة ضمن نفس النطاق".

وأضاف أن: "مواصلة تركيا عملياتها خارج الحدود حق مشروع لها حتى القضاء على تنظيم ’بي كي كي‘ بالكامل مع كافة امتداداته وأسمائه"، وذكر أن بلاده توسع وتعزز مع مرور كل شهر الممر الأمني ​​الذي بدأت بإنشائه على الحدود مع شمال العراق، مضيفا: "عندما نغلق الدائرة باستكمال هذه الأعمال التي نقوم بها بالتعاون مع الحكومة المركزية في العراق وحكومة إقليم شمال العراق، فإننا سننتقل إلى مرحلة جديدة في الحرب ضد الإرهاب".

واعتبر أن "إن تقويض تركيا للتنظيم الإرهابي من خلال عملياتها هناك سيساهم أيضا في وحدة الأراضي العراقية وأمن وسلام حكومة إقليم شمال العراق، ونرى أن الاختتام الناجح لهذه العملية خطوة مفيدة لمستقبل العلاقات السياسية والاقتصادية التي طورناها مع العراق".​​​​​​​

وكانت أعلنت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، المظلة السياسية لميليشيات "قسد"، عن حداد عام لمدة ثلاثة أيام بعد مقتل 29 عنصراً من "قسد"، وجرح 28 آخرين بجروح إصابات عدد منهم خطرة، نتيجة ضربات جوية تركية طالت عدة مقرات ونقاط تتبع للميليشيات الانفصالية.

وحسب بيان الإدارة الذاتية يوم الاثنين، فإنّ ليلة أمس الثامن من تشرين الأول الجاري، قصفت طائرات تركية عدة نقاط في المالكية، ورميلان، من ضمنها ما قالت إنها "أكاديمية مكافحة المخدرات"، وكذلك "مواقع نفط ومناطق مدنية بينها مشاريع زراعية في ريف الدرباسية"، وفق تعبيرها.

ويذكر أن "الإدارة الذاتية"، الذراع المدني لـ"قسد"، استنفرت وسائل إعلامها لتغطية الضربات الجوية التركية وحشد البيانات بهذا الشأن، ليضاف إلى حالة التخبط التي تعيشها "قسد"، في ظل تصاعد وتيرة الاستهداف التي تطال تحركات ومواقع "قسد"، وجاء هذا التصعيد بعد تبين أن منفذي الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن التابعة في أنقرة، وتبناه "حزب العمال الكردستاني pkk"، جاءا من سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ